كشفت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي تفاصيل الأفلام المشاركة في مسابقة أفلام الطلبة ضمن فعاليات الدورة ال23 من المهرجان التي تنطلق في الفترة من 17 إلى 23 مارس الجاري، وتتطرق الأفلام التي يصل عددها ل11 فيلمًا لعدد من المواضيع الشائكة والمثيرة للجدل. تفاصيل الأفلام التسجيلية والقصيرة المشاركة في مسابقة الطلبة يقدم المخرج مروان موفق، في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، فيلم روائي قصير بعنوان «أبي لم يمت بعد»، وتدور أحداث الفيلم حول شقيقان يلتقيان للمرة الأولى منذ سنوات فى يوم وفاة والدهما. بينما تتطرق المخرجة سلمى الشرنوبي في فيلمها «عن الحرب» إلى العلاقة بين ابنة وأبيها، ولكن عندما تتحدث معه عن ذكرياته، وتكشف أن الأمور ليست دائماً كما تبدو في ظاهرها. أما الفيلم الروائي القصير «دى أول مرة؟» للمخرج رؤوف، تدور أحداثه عن امرأة شابة تتعرض لمخاوف لأنّها بمفردها وتحاول أن تتغلب عليها. وفي الفيلم الروائي القصير «الشاطر حسن» يتطرق المخرج زياد غريب إلى قضية أطفال الشوارع، إذ تدور أحداث الفيلم حول «حسن» طفل من أطفال الشوارع عمره لا يتعدى ال9 سنوات ويعول نفسه فيخرج صباحًا ليجمع البلاستيك من القمامة ليبيعه وتقابله فتاة انتهازية لتلتقط له صورة لتكسب تعاطف من الناس عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى. ويشارك في مسابقة أفلام الطلبة بمهرجان الإسماعيلية، فيلم «لقمة المستحية» للمخرج ماريو رمزي حنا، واختار المخرج أحمد عادل في فيلمه «لحظات» الدخول إلى اللحظات التي تمر على راقصة الباليه «نسمة» في ليلة حفلها. أما فيلم «كيف تجعل اثنان يقعان في الحب» للمخرجة بسمة شيرين، تدور أحداثه حول مخرجة تبحث عن الحب وتخوض تجربة لإيقاع شاب وفتاة في الحب، ولكن الخطة لا تسير بالشكل الذي أرادته. ويرصد فيلم «منكش»، قصة 4 رجال يجتمعون من أجل عملية غير مشروعة، ولكن تحدث مفاجئات لم تكن في الحسبان العادات والتقاليد في حلايب وشلاتين موضوع فيلم «أوليب» ومن الأفلام التسجيلية، يقدم المخرج مايكل يوسف أنور، فيلم بعنوان «الأويمجى»، تدور أحداثه حول نجار أصم يعمل بمساعدة زوجته في مهنته التي ورثها عن أجداده، بينما يتناول فيلم «أوليب» العادات والتقاليد في حلايب وشلاتين، والتقاليد الخاصة بالمكان والأهالي. «عروس هابو» يتطرق إلى موروثات مصر القديمة وتدور أحداث فيلم «عروس هابو» إخراج أحمد سلامة ومريم لوندي، إلى واحدة من الأساطير الموروثة في الصعيد وتحديدا موعد «هابو»، إذ تتطرق الأحداث إلى الزوجة الشابة «فاطمة» التي تواجه مشكلة في الإنجاب وتيأس من الإنجاب، فتقرر اتباع طقوس الخلفة الموروثة من أساطير مصر القديمة.
