شهد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، توقيع عقد تصنيع الشاشات التفاعلية بين العربية للتصنيع وشركة بروميثيان الإنجليزية وشركة Si Vision Technologies، لتلبية احتياجات وزارة التعليم بأحدث أنواع الشاشات التفاعلية. حضر توقيع البروتوكول الدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجي، وعدد من قيادات الهيئة العربية للتصنيع. وفي كلمته، أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية تعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في كل مجالات تحديث وتطوير العملية التعليمية ومنظومات التحول الرقمي بكل المنشآت التعليمية، معربًا عن ثقته في نجاح هذا التعاون، وذلك لما تمتلكه العربية للتصنيع من قدرات تصنيعية متطورة تمكنها من تقديم منتجات تمتاز بالجودة والدقة مع مراعاة الالتزام في مواعيد التسليم وفقًا لمستويات الجودة العالمية. أهمية تعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع وأشار شوقي إلى أهمية تعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع لتلبية احتياجات الوزارة من الشاشات التفاعلية وجهاز تقييم المعلم وتجهيزات الفصول الذكية، مشيدًا بالقدرات التكنولوجية المتطورة بمنتجات العربية للتصنيع من الشاشات التفاعلية، والتي تعد الأفضل وتفي بكل متطلبات تطوير وتحديث العملية التعليمية، وفقًا لرؤية مصر 2030. من جانبه، أكد الفريق «التراس» على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين تكنولوجيا التحول الرقمي باعتبارها صناعة إستراتيجية هامة، وذلك بإنتاج الشاشات التفاعلية بالهيئة العربية للتصنيع، بأحدث خطوط الإنتاج بمصنع الإلكترونيات من خلال التعاون مع كلاً من شركة بروميثيان الإنجليزية Promethean إحدى شركات نت دراجون العالمية، والتي تحتل المركز الأول عالميًا في تكنولوجيا الشاشات التفاعلية، وشركةSi-Vision Technologies، والتي طورت جيلا جديدا من الأجهزة المدمجة بالشاشات التفاعلية لزيادة الإمكانيات والمواصفات الفنية، وبذلك تتحول الشاشة التفاعلية إلى ما يسمى بالفصل الذكي «Smart-Class-In-a-Box»، وكذلك تسهيل عملية بناء شبكات البنية التحتية في المدارس في وقت قياسي. الاتفاق على تلبية كل احتياجات وزارة التربية والتعليم وأوضح «التراس» أنه تم الاتفاق على تلبية كل احتياجات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من الشاشات التفاعلية لمواكبة التطوير الجاري لضمان جودة التعليم، بالإضافة إلى التصدير لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مؤكدًا أن العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتعزيز وتطوير العملية التعليمية بأحدث التقنيات والتطبيقات الذكية والأنظمة الرقمية المُتطورة وفقًا لرؤية مصر 2030. وفي سياق متصل، أكد التراس على أن مجالات التعاون تتم من خلال استغلال كل الإمكانيات التصنيعية المتميزة بالعربية للتصنيع دون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية، مشيرًا إلى خدمة ما بعد البيع والتي تمثل مسؤولية مستدامة تحرص الهيئة عليها بكل مشروعاتها. الإشادة بقدرات الهيئة العربية للتصنيع ومن جانبهم، أشاد مسؤولو شركة بروميثيان الإنجليزية بالقدرات التصنيعية المتطورة بمصنع الإلكترونيات التابع للعربية للتصنيع، والتي تم تحديثها وفقًا لأحدث آليات الثورة الصناعية الرابعة، مؤكدين على أن معايير الجودة العالمية بالعربية للتصنيع كانت حافزًا قويًا للشركة للتعاون والاستثمار بالسوق المصري والمشاركة في خطط الدولة المصرية لتحديث وتطوير التعليم والتحول الرقمي. كما أشاد المهندس محمد محسن، رئيس مجلس إدارة شركة Si Vision Technologies بالتعاون المشترك مع مصنع الإلكترونيات التابع للعربية للتصنيع، من خلال تحقيق أقصي استفادة ممكنة من قدرات شركة Si Vision في التصميم والتطوير بعقول مصرية لدى الشركة، مما يزيد من القيمة المضافة للمكون المصري والمساعدة في تعميق التصنيع المحلي بالصناعة المصرية.