شهد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، صباح اليوم، مؤتمر هيئة "آدفانسيد إيد" الأمريكية بمدرسة الجيل الجديد الدولية، والذي يأتي بالتزامن مع احتفال المدرسة بمرور 10 سنوات على إنشائها. وهنأ "أبو النصر" إدارة مدرسة الجيل الجديد وطلابها ومعلميها بمرور 10 سنوات على إنشائها، وقدم الشكر لهيئة "آدفانسيد إيد" على تعاونها مع المدرسة وغيرها من المدارس، لافتًا إلى أنه سيكون هناك تعاون جيد بين الوزارة والهيئة لأن أهدافهم من ضمن أهداف الوزارة. وأضاف أن الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي شعارها "معًا نستطيع"، مشيرًا إلى أن التعاون مع الهيئات والجهات الدولية وجميع منظمات المجتمع المدني جزء أساسي من هذه الاستراتيجية. وقال الوزير "مهما أعددنا من تجهيزات، وحققنا تطوير في جوانب العملية التعليمية، يظل المعلم هو العنصر الرئيسي من عناصر العملية التعليمية، ولهذا أوجه التحية لجميع معلمي مصر، لأنهم الذين سيبنون مصر". ومن جانبها وجهت الدكتورة سلمى البكري مديرة مدرسة الجيل الجديد، الشكر لوزير التربية والعليم الوزير على تشريفه المؤتمر بالحضور، كما قدمت الشكر للهيئة الأمريكية على تعاونها مع المدرسة في مجال تدريب المعلمين، مشيرة إلى استعداد المدرسة التام لتقديم الدعم الفني والتجربة العلمية والعملية الخاصة بها للمدارس الحكومية والتجريبية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. وأشارت إلى أن المدرسة قامت بتدريب 40 مدير مدرسة تجريبية لمدة 3 أيام، موضحة أنها كانت تجربة ناجحة، وترحب بتكرارها. وأوضح "أبو النصر" أن هناك 278 إدارة تعليمية، تم اختيار مدرسة داعمة بكل إدارة تقوم بدعم 10 مدارس مجاورة، وأكد أنه سوف يتم البدء ب 47 مدرسة في المرحلة الأولى، يمكن أن يتم التعاون من خلالها. يُذكر أن هيئة "آدفانسيد آد" هيئة أمريكية تمنح الاعتماد للمدارس الدولية خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقامت الهيئة بتدريب 550 معلمًا مصريًا من كافة أنحاء الجمهورية، وقام بتدريبهم 25 مُدربًا، من بينهم 13 مصريًا. وتم الاتفاق على هامش المؤتمر بتدعيم التعاون بين وزارة التربية والتعليم وهيئة "آدفانسيد إيد" ومدرسة الجيل الجديد في مجال تدريب المعلمين، وإعداد المدربين، بالإضافة إلى التعاون في مجال تأهيل مديري ومعلمي المدارس الداعمة.