قال حلف شمال الأطلنطي «الناتو» في بيان إن وزراء خارجيتة سيعقدون محادثات طارئة في بروكسل يوم الجمعة المقبل بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا. تعزيز الجانب الشرقي للحلف وسارع حلفاء «الناتو» إلى تعزيز جناحهم الشرقي بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالهجوم على أوكرانيا، لكنهم ظلوا مصرين على أنهم لن يتورطوا عسكريًا في الحرب بأوكرانيا التي لا تتمتع بعضوية الناتو، وقام الناتو لأول مرة بتنشيط قوته للرد السريع لإضافة آلاف القوات التي أرسلها الحلفاء بالفعل إلى الأعضاء في شرق أوروبا. المطالبة بحظر الطيران فوق أوكرانيا وواجه التحالف دعوات للمساعدة في فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، حيث شنت روسيا ضربات جوية ضد أهداف مدنية، لكن الناتو رفض الفكرة، بحجة أنه قد يجر الحلف إلى ما يمكن أن يتحول إلى صراع نووي مع موسكو. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم، خلال زيارته إلى إستونيا مع السكرتير العام الناتو ينس ستولتنبرج: «علينا أن نقبل حقيقة أن ذلك الاقتراح قد يتضمن إسقاط طائرات روسية، وهذه خطوة كبيرة جدًا جدًا ولا يمكن ببساطة أن نضعها على جدول أعمال أي دولة من دول الناتو». الانضمام للاتحاد الاوروبي وتحاول أوكرانيا الاعتماد على مساعدة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لصد الضربات الروسية، وتلقت مساعدة من صندوق السلام الأوروبي ، لكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي يحاول اتخاذ الخطوة التالية وقد وقع على عريضة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ، لكنها عملية لا يمكن تنفيذها بسرعة. وتوجد متطلبات وضعها الاتحاد الأوروبي لأي دولة تريد أن تكون جزءًا منه، منها أنها يجب أن توافق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 بالإجماع على السماح لأوكرانيا بالانضمام، وهو ما يُرجح أن يكون هو الحال في ضوء الوضع في أوكرانيا. وبمجرد التوقيع على طلب العضوية، يذهب إلى اللجنة التي يجب أن توافق عليها، وبعد ذلك يُجري المجلس الأوروبي تصويتًا، وعندها فقط يمكن لأوكرانيا أن تصبح رسميًا عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وهى عملية ستستغرق 12 شهرًا على الأقل، ومع ذلك ، سيطلب البرلمان الأوروبي في جلسة عامة استثنائية تسريع هذه العملية. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: «أوكرانيا بلدنا ونحن نريدها في الاتحاد الأوروبي».
