أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم، الثلاثاء، أن روسيا تعتبر طرد 12 دبلوماسيا من بعثتها الدائمة لدى الأممالمتحدة خطوة للتصعيد في العلاقات الروسية الأمريكية، في الوقت الذي أعربت فيه الأممالمتحدة عن أسفها لذلك. زاخاروفا: طرد الدبلوماسيين الروس لن يبقى دون رد فعل وذكرت زاخاروفا، في تعليق منشور على موقع الخارجية الروسية، أن بلادها: تعتبر طرد 12 دبلوماسيا من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في نيويورك تصعيدا متعمدا وساخرا في العلاقات الروسية الأمريكية، أثارته واشنطن في انتهاك لالتزامات الولاياتالمتحدة بموجب الاتفاقية ذات الصلة مع الدولة المضيفة، وذلك حسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية. وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن طرد الدبلوماسيين الروس لن يبقى دون رد فعل مناسب، وليس بالضرورة أن يكون بالمثل، ننصح المسؤولين في واشنطن بالتفكير في عواقب نهجهم المدمر. جاء ذلك على خلفية التوتر بين الولاياتالمتحدةوروسيا، الذي تصاعد إثر إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بويتن، الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الواقعتين شرق أوكرانيا، ثم إطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، الخميس الماضي. وتأتي الخطوة الأمريكية لطرد الدبلوماسيين الروس، ضمن موجة غير مسبوقة من العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة الاتحاد الأوروبي على روسيا، ردا على هذه العملية. الأممالمتحدة: نأسف لهذا الوضع ومن ناحيتها قالت الأممالمتحدة تعليقا على طرد الدبلوماسيين الروس: «نأسف لهذا الوضع»، وذلك حسبما نقلت «العربية». وتهدف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى نزع سلاح أوكرانيا، وتقديم المسؤولين عما تعتقد موسكو أنها جرائم جرى ارتكابها ضد المدنيين في دونباس إلى العدالة، حسبما سبق وأعلنت روسيا.