واصلت وزارة الداخلية، جهودها فى المحافظات، لمكافحة الجريمة بشتى صورها، من خلال سلسلة من الحملات الأمنية، تستهدف المجرمين وبؤرهم، بعد رصد تحركاتهم وأنشطتهم المشبوهة، ما أسفرت عن ضبط العديد من الجرائم على مستوى تزوير المحرارات الرسمية، والاتجار فى النقد الأجنبى، والنصب والاحتيال، وتهديد وابتزاز السيدات إلكترونيا، وسرقة الأموال، وغيرها من الجرائم. تزوير شهادات لقاح كورونا أكدت معلومات وتحريات قسم شرطة الخليفة بمديرية أمن القاهرة، قيام شخصين، أحدهما له معلومات جنائية، مقيمان بدائرة القسم، بمزاولة نشاطا إجراميا، تخصص فى تزوير شهادات لقاح فيروس كورونا وترويجها على عملائهما، مقابل مبالغ مالية، متخذان من الشقة محل سكن أحدهما، بدائرة القسم، مكانا لمزاولة نشاطهما الإجرامى. عقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبطهما حال تواجدهما بالشقة المشار إليها، وعثر بحوزتهما على: خاتم تقرأ بصمته إحدى الجهات الحكومية، عدد من بطاقات تلقى لقاح فيروس كورونا «مزورة»، مبلغ مالى، هاتفين محمولين، بالإضافة إلى ضبط سيارة، ملك شقيق أحد المتهمين، حال توقفها أسفل العقار محل الضبط، وبمواجهتهما بالتحريات، وما أسفر عنه الضبط، أقرا بارتكابهما الواقعة. حملات مكبرة تستهدف الاتجار فى النقد الأجنبى شنت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، حملات أمنية مكبرة، لاستهداف القائمين على ممارسة نشاط الاتجار فى النقد الأجنبى على مستوى الجمهورية، خارج نطاق السوق المصرفية، ما يضر بالاقتصاد القومى للبلاد. وأسفرت نتائج تلك الحملات، عن ضبط 17 شخصا، وبحوزتهم عملات أجنبية ومحلية، بنطاق محافظات: القاهرة - الجيزة - الإسكندرية – المنيا - الدقهلية - سوهاج - الغربية - السويس. عصابة للنصب والاحتيال على رواد مواقع التواصل كشفت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، تكوين 5 أشخاص، سيدتان و3 أشخاص يحملون جنسية إحدى الدول، تشكيلا عصابيا تخصص فى النصب والاحتيال على المواطنين، من مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى. ويوهم المتهمين، ضحاياهم، بأن هناك أشخاصا بالخارج، بحوزتهم حقائب مملوءة بالذهب والأموال، لا يستطيعون العودة بها إلى بلادهم، وأنهم يرغبون فى إرسالها إلى مصر، وحين يقوم المجنى عليه بالتفاعل مع الأسلوب الاحتيالى يطلب أفراد العصابة، مبالغ مالية كبيرة، لتسهيل إرسال تلك الشحنات إليه، إذ تفتح المتهمتين، حسابات بالبنوك المصرية، وتلقى تلك المبالغ المالية، وتقسيمها فيما بين أفراد التشكيل العصابى. عقب تقنين الإجراءات، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة، أمكن ضبط كل أفراد التشكيل العصابى، وبحوزتهم: 5 هواتف محمولة يستخدمها المتهمين فى نشاطهم الإجرامى، بفحصهم فنيا، تبين احتوائهم على دلائل تؤكد نشاطهم الإجرامى، عبارة عن: مواقع إلكترونية احتيالية بأسماء أشخاص وهمية، تم إنشائها وإدارتها من قبل المتهمين، صور العديد من الأشخاص المستخدمة فى إنشاء حسابات مزيفة على مواقع التواصل الإجتماعى، محادثات نصية على التطبيق الإلكترونى «واتساب»، بين المتهمين تؤكد نشاطهم الإجرامى. بتكثيف التحريات، تبين راتكاب المتهمين العديد من الوقائع، بالإسلوب الإجرامى المشار إليه، وأن المبالغ المالية التى تحصلوا عليها جراء ذلك، تجاوزت مليون جنيه، وأمكن الاستدلال على 6 من المجنى عليهم، والذين قرروا بتعرضهم لوقائع نصب واحتيال واستيلاء على أموالهم، بنفس الأسلوب الإجرامى، وبمواجهة المُتهمين بما أسفرت عنه التحريات والضبط، أقروا بنشاطهم الإجرامى على النحو المُشار إليه. عصابة متخصصة في تقليد الأختام الحكومية توصلت معلومات قطاع الأمن العام، إلى تكوين شخصين، مقيمين بدائرة مركز شرطة المنزلة بالدقهلية، لتشكيل عصابى، تخصص نشاطه الإجرامى فى تزوير المحررات الرسمية، وممارسة أعمال الوساطة والسمسرة، واستقطاب المواطنين من راغبى الحصول على بطاقات الرقم القومى بمهن مُعينة -على خلاف الحقيقة-، والتى يتطلب إثباتها ببطاقات الرقم القومى، مستندات ثبوتية لاعتمادها، إذ يقوم المذكوران باصطناعها وتزويرها. عقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبطهما وبحوزتهما: نماذج أختام وأكلاشيهات منسوب صدورها لعدة جهات حكومية «مزورة»، مجموعة من المستندات والمحررات المزورة المنسوب صدورها لعدة جهات حكومية، الأجهزة والمعدات التى تستخدم فى التزوير، مبلغ مالى، هاتفين محمولين. وبمواجهتهما، اعترفا بارتكابهما الوقائع وحيازتهما للمضبوطات، بقصد التزوير، والهاتفين المحمولين، للتواصل مع عملائهما، والمبلغ المالى من متحصلات نشاطهما الإجرامى. ضبط متهم بتهديد وابتزاز السيدات عبر مواقع التواصل تكثيفا لجهود الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لكشف ملابسات ما تبلغ من إحدى السيدات، مقيمة بمحافظة القاهرة، بتضررها من اضطلاع أحد الأشخاص بإرسال رسائل عبر تطبيق المحادثات «واتساب»، لهاتف نجلتها تحوي صورا ومقاطع فيديو خاصه بها، مصحوبه بعبارات تتضمن ابتزازهما، مقابل عدم التشهير بهما، بنشر تلك الصور والمقاطع. تشكل فريق بحث، وباستخدام التقنيات الحديثة وتكثيف الجهود، تبين أن وراء ارتكاب تلك الواقعة أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة ثان الفيوم. عقب تقنين الإجراءات، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الفيوم، تم استهدافه، وأمكن ضبطه وعُثر بحوزته على هاتفين محمولين، بفحصهما، تبين وجود أثار ودلائل على ارتكابه الواقعه، والعديد من الوقائع الأخرى. وبمناقشته تبين ارتكابه عدة وقائع إساءة وتشهير بسمعة العديد من الفتيات والسيدات، بنشر صور خاصه لهن، من خلال قناتين عبر تطبيق «تليجرام»، وحساب آخر على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، والمُتحصل عليها من اختراقه لحساباتهن، وأمكن الاستدلال عن تقدم 4 من المجنى عليهن ببلاغات للإدارة بنطاق مديرية أمن الإسكندرية، وبمواجهته أقر بارتكابه تلك الوقائع على النحو المشار إليه. سرقة مبلغ مالى من سيارة شركة بالجيزة فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية، لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة، من كلٍ من: سائق، ومندوب تحصيل بشركة للمواد الغذائية، أحدهما مصابا بكدمات بالجسم، بأنهما أثناء استقلالهما سيارة نصف نقل قيادة السائق، خاصة بالشركة، وحال سيرهما بدائرة المركز في طريقهما لمخزن الشركة الكائن بإحدى القرى بدائرة المركز، فوجئا بمجهولين يستقلون دراجتين ناريتين، قاموا باستيقافهما. وأوضحا أن المجهولين، هددوهما بسلاحا ناريا كان بحوزة أحدهم، واستولوا منهما على حقيبة بداخلها مبلغ مالى، قيمة متحصلات بيع مواد غذائية خاصة بالشركة، وهاتف محمول خاص بالثانى، وتعدوا على المصاب بالضرب، فأحدثوا إصابته المشار إليها، ولاذوا بالهرب. وأسفرت جهود فريق البحث المشكل من قطاع الأمن العام، بمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عن أن وراء ارتكاب الواقعة المُبلغ الأول ومندوب مبيعات، بذات الشركة و4 أشخاص، مقيمين بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم، وبحوزة أحدهم السلاح المستخدم فى الواقعة «فرد محلى»، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، حيث قرر المتهمين الأول والثانى، بمرورهما بضائقة مالية، ونظرا لطبيعة عملهما بالشركة، اتفقا على سرقة المبلغ المالى المشار إليه. وفى سبيل ذلك استعان الثانى بباقي المتهمين، وبتاريخ الواقعة أعدوا دراجتين ناريتين، قيادة اثنين من المتهمين، وارتكبوا الواقعة على النحو المشار إليه، باستخدام السلاح المضبوط، وأرشدوا عن الدراجتين المستخدمتين، وجزء من المبلغ المستولى عليه، وأضافوا بإنفاقهم باقى المبلغ على متطلباتهم الشخصية وتخلصوا من الهاتف المحمول، واتخذت الإجراءات القانونية.
