قالت «بيونج يانج»، اليوم الاثنين، إنها أجرت تجربة مهمة لتطوير قمر صناعي للاستطلاع، أمس الأحد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية. تطوير القمر الصناعي فرصة لاختبار إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات ويعتبر تطوير القمر الصناعي للاستطلاع الذي يتطلب إطلاق الصاروخ البعيد المدى، فرصة لاختبار إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات لأن تكنولوجيا الصاروخ البعيد المدى متطابقة تقريبا مع تكنولوجيا الصاروخ الباليستي العابر للقارات وكان الجيش الكوري الجنوبي،أعلن أمس الأحد، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا نحو البحر الشرقي في الساعة 7:52 صباح أمس الأحد، في ثامن استعراض للقوة لها في هذا العام. الصاروخ حلق حوالي 300 كيلومتر على ارتفاع 620 كيلومترًا وحلق الصاروخ حوالي 300 كيلومتر على ارتفاع 620 كيلومترا، فيما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن التجربة التي أجرتها هيئة تطوير الفضاء الجوي الوطنية ومعهد علوم الدفاع، تأكدت من الخصائص ودقة العمل لنظام التصوير عالي الدقة ونظام نقل البيانات وأجهزة التحكم بالوضعية. وأضافت الوكالة الكورية الشمالية، أن التجربة انطوت على تصوير رأسي ومن زوايا لمناطق معينة على الأرض بكاميرات يتم تحميلها على قمر صناعي للاستطلاع، مشددة على أن لها أهمية كبيرة في تطوير قمر للاستطلاع. وكشفت «بيونج يانج»، عن صور شبه الجزيرة الكورية من الفضاء، فيما أشار التقرير الكوري الشمالي إلى أن «بيونج يانج»، أجرت تجربة لتصوير الأرض بكاميرات مراقبة سيتم تثبيتها على قمر صناعي للاستطلاع، على صاروخ باليستي متوسط المدى. ومن المتوقع أن يجري تركيب كاميرات مراقبة على قمر صناعي للاستطلاع يبدو أنه قيد التطوير، عندما تنتهي كوريا الشمالية من تطوير كاميرات المراقبة. ويعد تشغيل القمر الصناعي العسكري للاستطلاع واحدًا من أهداف استراتيجية تطوير الدفاع التي طرحتها «بيونج يانج»، أثناء المؤتمر الحزبي في 8 يناير العام الماضي.
