أعلن الجيش الروسي إحكام سيطرته بالكامل على مدينتي خيرسون وبيرديانسك الرئيسيتين في جنوبأوكرانيا، مع دخول حرب روسياوأوكرانيا يومها الرابع، الحدث الذي يتزامن مع إعلان السلطات الأوكرانية أيضا صباح اليوم دخول القوات الروسية إلى مدينة خاركيف ذات الأهمية الاستراتيجية، وذلك بعد أن أكدت موسكو أمس أنها ستواصل عملية التوغل في الأراضي الأوكرانية، مع رفض سلطات كييف التفاوض. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، إنه خلال الساعات ال24 الأخيرة، أحكمت القوات المسلّحة الروسية حصارها لمدينتي خيرسون التي يبلغ تعداد سكانها 290 ألف نسمة وبيرديانسك التي يبلغ عدد سكانها 110 آلاف نسمة جنوبأوكرانيا. حديث عن مفاوضات تزامنا مع حصار الجيش الروسي مدن جنوبأوكرانيا وتزامنا مع حصار الجيش الروسي للمدينتين جنوبأوكرانيا وقبلها دخول مدينة خاركيف، أعلنت الرئاسة الروسية، منذ قليل، إرسال وفد روسي إلى مينسك عاصمة بيلاروس، للتفاوض مع ممثلين للجانب الأوكراني. في المقابل، رفض رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلنيسكي الذهاب إلى مينسك للتفاوض، داعيا إلى أن تتم عملية التفاوض في مكان آخر غير بيلاروسيا، التي استخدمت أراضيها في الهجوم الروسي على أوكرانيا، وفق ما نقلت قناة سكاي نيوز. الخارجية الأمريكية: بوتين نسف كل السبل الدبلوماسية في سياق متصل، قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرج، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نسف كل السبل الدبلوماسية، وضرب كل الجهود السابقة عرض الحائط، وفق ما نقلته قناة سكاي نيوز. وتعد العلاقات الأمريكية الأوكرانية وانحياز كييف إلى واشنطن أحد أهم الأسباب الرئيسية في تحرك روسيا العسكري ضد أوكرانيا، خصوصًا محاولات أمريكا ضمها إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو». كانت السلطات الروسية اتهمت كييف، أمس، بعدم الاستجابة لدعوتها الحوار، وأعلنت إصدار أومار باستنفار جميع قواتها لمواصلة التوغل في الأراضي الأوكرانية، تزامنا مع تأكيد مسؤول أوكراني رفض التفاوض متهما روسيا بنسف مسار التفاوض كونها لجأت إلى الحرب.