عقب قصف كثيف تعرّضت له أوكرانيا، أعلنت قوات حرس الحدود الأوكراني، قبل قليل، أنّ القوات البرية للجيش الروسي بدأت عملية الاجتياح البري للأراضي الأوكرانية، فيما ينذر بعملية شاملة يصل مداها إلى العاصمة «كييف». اجتياح بري روسي للأراضي الأوكرانية وفي التفاصيل فإن «أرتالاً»، من القوات البرية الروسية قد تعبر الحدود الأوكرانية في الوقت الحالي من عدة منافذ، وبحسب الجيش الأوكراني فإن روسيا، فتحت عدّة جبهات للاجتياح البري منها شبه جزيرة القرم، حيث نقلت روسيا عتادا عسكرياً إلى الداخل الأوكراني، وتنفذ قصفا عبر البلاد وصولا إلى منطقة لفيف، غرب البلاد. هجوم بري من ثلاث جبهات وفي وقت سابق، قال حرس الحدود الأوكراني إن أوكرانيا تتعرض لهجوم مدفعي على طول حدودها الشمالية مع روسيا وبيلاروسيا، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية ترد بإطلاق النار، وأوضح أن الهجوم الروسي جاء من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم، حسبما نقلت «رويترز». وبدأت الحكومة الأوكرانية في فقدان البلدات التي تسيطر عليها، وأفاد مسؤول في وزارة الداخلية الأوكرانية أن بلدة شاستيا سقطت في أيدي الانفصاليين المدعومين من روسيا شرق البلاد، وفقًا ل«فرانس برس». وفور إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء العملية العسكرية على أوكرانيا، دوت صفارات الإنذار في أنحاء كييف صباح يوم الخميس، وقال وزير الدفاع إن الوحدات الأوكرانية ومراكز التحكم العسكرية والمطارات في شرق أوكرانيا تتعرض لقصف روسي مكثف وعنيف. وكان الجيش الأوكراني، أصدر بيانًا بعد ساعات من الغزو الروسي قال فيه أنّ الدفاعات الجوية أسقطت 5 طائرات روسية ومروحية في لوغانسك، وأشار إلى أنّ الهجمات على وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش، نفذت باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة، وتزامنًا مع الهجوم الروسي، أعلنت السلطات الأوكرانية أنها عطلت المواقع الإلكترونية عن العمل خشية التعرض لهجمات سيبرانية.
