قالت الرئاسة الفرنسية «قصر الإليزية»، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لن يرد على استفزازات الانفصاليين المدعومين روسياً، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأبلغ زيلينسكي، ماكرون أنه يريد حل الأزمة سياسيا، وأنه يعتمد على فرنسا في ذلك، فيما قال «الإليزيه»: «لدينا مؤشرات على أن روسيا تستعد لنشر قوات إضافية في إقليم دونباس». «باريس»: موسكو لم تسحب قواتها من بيلاروسيا وأوضحت الرئاسة الفرنسية، أن موسكو لم تسحب قواتها من بيلاروسيا، ولازالت هناك عناصر مقلقة بهذا الشأن، مشيرة إلى أن أي خطأ في الحسابات من أي جانب سيشعل الموقف في أوكرانيا. وتابع الإليزية قائلا، إنه لا أحد يستطيع أنه يعرف ما الذي سيحصل وما الذي يدور في رأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأضافت الرئاسة الفرنسية «نحضر مع شركائنا للرد على عدة سيناريوهات قد تعتمدها روسيا». وكان زيلينسكي، قال، مساء أمس السبت، إنه أجرى اتصالا هاتفيا عاجلا مع ماكرون، حول تصاعد التوتر في منطقة «دونباس» شرقي البلاد وسبل خفضه سياسيا. وقال الرئيس الأوكراني، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إنه أجرى اتصالا هاتفيا عاجلا مع نظيره الفرنسي، وأبلغه بتصاعد الأوضاع في الجبهة والخسائر الأوكرانية وعمليات استهداف الساسة الأوكرانيين والصحفيين الدوليين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأضاف زيلينسكي، أنه بحث مع الرئيس الفرنسي، الضرورة والسبل المحتملة لخفض فوري للتوتر والتسوية السياسية الدبلوماسية. «زيلينسكي»: عرضت على بوتين اختيار طريقة الحوار التي يرغب فيها وكان زيلينسكي، أبدى في وقت سابق، استعداد بلاده للحوار والدفاع عن نفسها، وقال، في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا، إنه عرض على نظيره الروسي فلاديمير بوتين اختيار طريقة الحوار التي يرغب فيها. وأشار زيلينسكي، إلى أن القوات الأوكرانية ستحمي بلادها أمام أي مواجهة، حتى في حال لم تتلق دعماً دولياً، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». بدوره، أعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع: «الولاياتالمتحدة -كندا - فرنسا - ألمانيا - إيطاليا - اليابان - المملكة المتحدة»، أمس السبت، عن قلقهم إزاء زيادة انتهاكات وقف إطلاق النار على طول خط التماس في أوكرانيا خلال الأيام الأخيرة. الأمين العام ل«الناتو»: موسكو تعتزم شن هجوم كامل النطاق على أوكرانيا وفي سياق متصل، اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبيرج، أن موسكو تعتزم شن هجوم كامل النطاق على أوكرانيا، مشيرا في مقابلة مع قناة «أيه أر دي»الألمانية، إلى أن دول الحلف متفقة على أن هذا الخطر مرتفع جدا. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد في وقت سابق، أن الرئيس جو بايدن مستعد للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين إذا وجدت واشنطن أن مثل هذا اللقاء يخدم نجاح الجهود الدبلوماسية، وفقا لما ذكرته قمناة «العربية» الإخبارية. وأضاف بلينكن في مقابلة مع قناة تليفزيونية روسية تبث عبر الإنترنت، أنه من المخطط أن يلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف في أوروبا يوم 24 فبراير الجاري. ميدانيا، قالت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية، إن أصوات انفجارات عديدة سُمعت في ضواحي «دونيتسك» شرق أوكرانيا، فيما أشارت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إلى تزامن دوي الانفجارات مع إعلان سلطات جمهورية «دونيتسك الشعبية»، المعلنة من طرف واحد،عن تعرضها للقصف من 6 اتجاهات. وكانت قوة العمليات المشتركة التابعة للجيش الأوكراني، قالت أمس يالسبت، إن جنديين قتلا فيما أصيب 4 آخرون، في قصف استهدفهم شرق البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
