أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم ببدء تدريبات الجيش الروسي على الأسلحة النووية وتحت إشرافه شخصيا، والتدريبات التي كان أعلن عنها أمس، تأتي تزامنا مع تصاعد التوترات بين روسياوأوكرانيا، وتهديدات أمريكية بإرسال مزيد من القوات إلى أوروبا لدعم دول حلف الناتو في مواجهة موسكو. وأخذت التوترات الروسية الأوكرانية منعطفا خطيرا يوحي باندلاع حرب شاملة يمكن رصدها من خلال تصريحات جميع الأطراف المنخرطين في الأزمة خاصة حشد الناتو، ثم تدريبات الجيش الروسي على الأسلحة النووية اليوم. تدريبات الجيش الروسي على الأسلحة النووية تشهد إطلاق صواريخ روسية ومجنحة وقالت وسائل إعلام روسية، إن تدريبات الجيش الروسي على الأسلحة النووية كانت تحت إشراف الرئيس الروسي، وأيضا رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو الزعيم الأوروبي الشرقي الذي يوصف بالحليف الوثيق لموسكو، وذلك عبر غرفة عمليات في مبنى الرئاسة الروسي «الكرملين». وشهدت تدريبات الجيش الروسي على الأسلحة النووية إطلاق صواريخ باليستية ومجنحة، وكانت وزارة الدفاع الروسية، قالت إن التدريبات الهدف منها التأكد من جاهزيتها، لكنها قالت إن تلك التدريبات كان مخطط لها من قبل. وتتمسك روسيا بعدم دخول حلف الناتو إلى أوكرانيا، إذ تعتبر ذلك مساسا بأمنها القومي، وتطلب ضمانات أمنية لوقف حشدها. تدريبات الجيش الروسي على الأسلحة النووية تشهد إطلاق صواريخ كينجال وتسيركون وذكر الكرملين، أن روسيا أصابت أهدافا بحرية وبرية بصواريخ باليستية وصواريخ كروز، اليوم، في إطار التدريبات النووية الاستراتيجية، واستهدفت إطلاق الصواريخ الأسرع من الصوت كينجال وتسيركون وعددا آخر من الأسلحة. وكات وسائل إعلام غربية قالت تزامنا مع تدريبات الجيش الروسي على الأسلحة النووية إن 40% من القوات الروسية اتخذت وضعية هجومية، في إشارة إلى عملية محتملة ضد أوكرانيا، فيما تقدر الولاياتالمتحدةالأمريكية عدد تلك القوات بأكثر من 150 ألف عسكري.
