اصدرت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية، اليوم الخميس، حكمها بالسجن المؤبد على المتهم بقتل طليقته أمام أولادهما، أثناء تنفيذ حكم ضم حضانة أطفالهما بمدينة المنزلة في محافظة الدقهلية. صدر الحكم برئاسة المستشار السعودي يوسف الشربيني، وعضوية كل من المستشار وسام ماهر السيد أحمد، والمستشار عبد الله عبد الله مطاوع، والمستشار السيد عبده منصور، وسكرتارية كل من محمود السيد محمود، والسيد مصطفى رجب. المتهم طعن المجني عليها عدة طعنات في الصدر والبطن ترجع وقائع القضية الي شهر ستمبر عام 2021 ،حيث لقيت ربة منزل مصرعها، في مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية، بعد قيام زوجها السابق بطعنها بآلة حادة «سكين»، مما أسفر عن إصابتها بعدة طعنات نافذة فى الصدر والبطن، وذلك عند ذهابها لتنفيذ حكم قضائي صدر لصالحها، بضم حضانة طفليهما إلى والدتهما، إلا أنها فوجئت بطليقها في منطقة «الجامع الكبير» بالمنزلة، ممسكاً بسكين في يده، ووجه إليها 3 طعنات قاتلة. نقل المجني عليها للمستشفى وضبط المتهم وسلاح الجريمة وجرى نقل المجني عليها إلى مستشفى المنزلة المركزي، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، وتمكنت مباحث المنزلة من ضبط الزوج والأداة المستخدمة في ارتكاب الجريمة، وتبلغ لمأمور مركز شرطة المنزلة من مستشفى المنزلة المركزي بوصول «سماح فتحي عبد الرزاق»، 32 سنة، ربة منزل، من مدينة المنزلة، مصابة بعدة طعنات نافذة، وتوفيت داخل المستشفى، وتم القبض على «وليد أحمد أحمد الريس»، 45 سنة، صاحب مطعم لحوم ومقيم ببندر المنزلة، طليق المجني عليها. إحالة المتهم لمحكمة الجنايات لقتل المجني عليها عمداً ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد من غير سبق إصرار ولا ترصد، وأمر المستشار حسام الدين مصطفى معجوز، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، لمحاكمته بتهمة قتل المجنى عليها عمداً من غير سبق اصرار و لا و ترصد. وجاء في بيان الإحالة أنه وما إن أتمت المجني عليها الإجراءات لاستلامها نجليها من المتهم، متمكنة من حضانتهما، وما إن أبصرها تبارح المكان رفقة طفليهما، حتى استل سلاحاً أبيض «سكين»، وما إن دنا من المجني عليها حتى انهال عليها طعناً، بأن سدد لها عدة طعنات تباعاً، استقرت جميعها بيسار ظهرها، فسقطت أرضاً مضرجة في دمائها، محدثاً ما قد حل بها من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها، والتي أودت بحياتها، قاصداً من ذلك إزهاق روحها.
