تسارع مبادرة حياة كريمة الزمن منذ انطلاقها لتوفير عيش كريم لأهالي القرى، إذ تشارك أكثر من 20 وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدني لتنفيذ مشروع الدولة العملاق، والذي يطلق عليه مشروع القرن إلى جانب سواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي من خلال مؤسسة حياة كريمة لتنفيذ محاور عمل المبادرة وتحقيق أهدافها في 4500 قرية مصرية. دور وزارة الاتصالات في حياة كريمة تلعب وزارة الاتصالات دوراً مهما بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، إذ تشارك الوزارة في تطوير البنية التحتية للاتصالات، فضلا عن التطوير في مجال الألياف الضوئية من خلال إنشاء شبكة كوابل الألياف، وتغطية القرى المدرجة ضمن حياة كريمة، بخدمات شبكات الهاتف المحمول، وتوفير مكاتب البريد لخدمة المواطنين وتعزيز التنمية البشرية. وتستهدف المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي حياة كريمة توصيل الإنترنت لنحو مليون منزل بقرى المبادرة، إضافة إلى إنشاء 1000 برج لشبكات المحمول لتوصيل الخدمة وتحسين جودتها بالمناطق النائية، بحسب ما أعلنته وزارة الاتصالات في بيان سابق لها. الاتصالات: نستهدف سد الفجوة الرقمية بين الحضر والريف وتشارك وزارة الاتصالات بكم هائل من المشروعات التي تهدف لسد الفجوة الرقمية بين الحضر والريف وتطوير البنية التحتية المعلوماتية والتمكين الاقتصادي الرقمي للمواطنين على النحو الذى يسهم في تطوير الريف المصري وخلق مجتمعات ذكية تفاعلية في القرى على النحو الذي يعزز الجهود المبذولة لبناء مصر الرقمية، وذلك ارتكازًا على 4 محاور أساسية هي توفير البنية التحتية لخدمات الاتصالات الأرضية، وتقوية شبكات الهاتف المحمول، وإتاحة خدمات بريدية متطورة، وبناء القدرات ومحو الأمية الرقمية، وذلك في إطار تكاتف جهود قطاعات الدولة لتنفيذ مبادرة حياة كريمة.