أكد الجيش العراقي أن مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي الإرهابيّ أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، واسمه الحقيقي عبدالله قرداش، فجر الخميس، جاء نتيجة لجهد استخباري من جهاز الاستخبارات الوطني. وقالت القوات المسلحة العراقية في بيان: «عاهدكم أبطال قواتنا الأمنية البطلة على الاقتصاص من الإرهاب والإرهابيين من فلول داعش المنهارة، والقضاء عليهم. وقد تمكنوا، بتوجيه القائد العام للقوات المسلحة ومتابعته وبمشاركة صنوف قواتنا وجهدها الاستخباري خلال الأسبوعين الماضيين، من قتل العشرات منهم، واعتقال غيرهم في عمليات نوعية متواصلة، تشكل استمراراً للعمليات التي لم تتوقف ضد التنظيم الإرهابي، والتي أدّت إلى القضاء على مجموعة من أبرز قياداته طوال الشهور الماضية». استكمال القصاص من الزمرة الضالة وأضاف البيان: «ما مقتل الإرهابيّ عبدالله قرداش، فجر الخميس، سوى استكمال لقصاص قواتكم الأمنية البطلة من هذه الزمرة الضالّة. ولا بدّ في هذا اليوم من أن نحيّي الأبطال في جهاز المخابرات الوطني، على جهدهم الجبّار في التوصل إلى معلوماتٍ حساسة ومهمة، سهّلت الوصول إلى قرداش. كذلك، نشكر التحالف الدولي الذي نفذ العمليّة التي أسفرت عن القضاء على هذا الإرهابي». وأضاف البيان الصادر عن نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبدالأمير الشمري: «ومن هنا، نؤكّد أننا ماضون في حربنا على الإرهاب للقضاء عليه وتطهير أرضنا من دنسه، ونجدّد العهد لشعبنا أن نحفظ التضحيات ونصونها». وفي سياق متصل، اعتبر اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مساء اليوم الخميس، أن عملية قتل زعيم تنظيم داعش، أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، سيكون لها مردودات ايجابية كبيرة في رفع معنويات المقاتلين. عمليات نوعية استباقية ضد العناصر الإرهابية وفي تصريح لقناة السومرية نيوز الإخبارية العراقية، قال الناطق باسم العام للقوات المسلحة العراقية، إن قوات الجيش مستمرة منذ عشرة أيام في عمليات نوعية استباقية أسفرت حتى الآن عن مقتل 30 عنصرا من التنظيم الإرهابي، وذلك حسبما نقلت «سكاي نيوز عربية». وأوضح «رسول»، أن عملية قتل زعيم تنظيم داعش جاءت في وقتها، واصفا إياها بالدقيقة، ومؤكدا أنه سيكون لها مردود إيجابي في عملية القضاء على عصابات داعش الإرهابية، وستبث الضعف بين صفوف التنظيم الإرهابي. انهيار نفسي لعناصر التنظيم ويتوافق ما قاله الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مع ما ذهب إليه محللون سياسون، من أن عملية قتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، تعتبر بمثابة ضربة قوية للتنظيم الإرهابي. الأمر نفسه ذهب إليه المستشار السابق للتحالف الدولي ضد داعش، كاظم الوائلي، حين قال في تصريحات ل«سكاي نيوز عربية»، إن للقادة رمزية كبيرة، حيث سبق وأدت عمليات قتل زعماء الإرهابيين إلى حدوث انهيار نفسي بالنسبة لعناصر التنظيم. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن في وقت سابق، الخميس، مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، بعملية للقوات الأمريكية في سوريا. وقال بايدن، في بيان صدر عن البيت الأبيض: «بتوجيهات صادرة مني، نفذت القوات العسكرية الأمريكية بنجاح عملية لمكافحة الإرهاب لحماية الشعب الأمريكي وحلفائنا، لجعل العالم مكان أكثر أمانا. وأضاف الرئيس الأمريكي أنّه «بفضل مهارة وشجاعة قواتنا المسلحة، تم إقصاء أبوإبراهيم الهاشمي القريشي، زعيم داعش، من ساحة المعركة»، حسب قوله.
