يعقد المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، مؤتمر لاهوتى كبير تحت عنوان "الرد العلمى على الإلحاد"، برعاية البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. ويدير المؤتمر الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ، ورئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية، وينظمه الأنبا أرميا، الاسقف العام ورئيس المركز. ويعد المؤتمر، واحدًا من أكبر المؤتمرات الذي تقيمه الكنيسة لمحاربة الإلحاد، الذي بدأ ينتشر بين الشباب فى الآونة الأخيرة، ويحاضر فيه عدد من العلماء ورجال الدين الأوروبيين. وقررت الكنيسة فتح أبوابها لكل من يريد حضوره، وجاء جدول محاضرات الاثنين، يضم 5 محاضرات، الأولى عن تقييم نظرية التطور بالمنطق والإيمان، ويحاضر فيها هيواوين، الحاصل على درجة الماجستير من كلية التربية بنيويورك، والثانية بعنوان "هروبى العلمي من نظرية التطور"، ويحاضر فيها الدكتور دين كينيون، أستاذ الأحياء في جامعة "سان فرانسيسكو"، عبر برنامج "السكايب"، والثالثة عن "علم الكونيات والديناميكا الحرارية والعقيدة المسيحية فى الخلق"، ويحاضر فيها الدكتور توماس سيلر، من جامعة التقنية فى ميونخ، والرابعة عن "نظرية المعلومات واستحالة التطور"، ويحاضر فيها الدكتور لى سبتنر، من جامعة جونز هوبكنز، عبر برنامج "السكايب"، وتنتهى محاضرات اليوم الأول بمناقشة مفتوحة يديرها الأنبا بيشوي. ويضم جدول الثلاثاء 5 محاضرات أيضًا، الأولى بعنوان "تدمير أيقونات التطور"، ويحاضر فيها جريج كلوفيس من جامعة لندن، والثانية بعنوان "الحلقة المفقودة مازالت مفقودة.. فضح عدم وجود أدلة لتطوير الإنسان"، ويحاضر فيها جون واين، مدير مركز استعادة الخدمة الحقيقية بالجامعة الرسولية، عبر برنامج "السكايب"، والثالثة بعنوان "في البدء كانت معلومات مبرمج كمبيوتر يستكشف أدلة الخلق الخاص"، ويحاضر فيها جريج كلوفيس من جامعة لندن، والرابعة بعنوان "لماذا الشباب يجب أن يتعلم أخطاء التطور وحقيقة العقيدة المسيحية فى الخلق"، ويحاضر فيها هيواوين، ويختتم اليوم الثانى والأخير للمؤتمر، بمناقشة مفتوحة يديرها الأنبا بيشوى.