حصلت شركة «وارنر برذرز» ومنصة «HBO Max»، على حقوق عرض الفيلم الكوميدي الرومانسي «Am I OK» بطولة داكوتا جونسون، والذي عرض للمرة الأولى خلال مهرجان «صندانس» السينمائي، الذي أقيم بشكل افتراضي ويختتم فعالياته اليوم، وتلقى الفيلم إشادات مراجعات إيجابية من النقاد، وسيعرض الفيلم على المنصة في موعد لم يتحدد بعد. تفاصيل قصة فيلم «Am I OK» شارك تيج نوتارو وستيفاني ألين في إخراج فيلم «Am I OK» والذي كتبته لورين بوميرانتز، يضم فريق الفيلم عدد من الممثلين من بينهم جيرمين فاولر، كيرسي كليمونز، مولي جوردون، شون هايز. وتدور أحداث الفيلم حول «لوسي» البالغة من العمر 32 عامًا، والتي تعيش في لوس أنجلوس وتكتشف لاحقًا في حياتها أن سبب مواعدتها للجنس الآخر لا تنتهي أبدًا بأي شيء أكثر من المصافحة لأنها لا تنجذب إلى الرجال، بمساعدة صديقتها جين (سونويا ميزونو)، تحاول «لوسي» إعادة اكتشاف نفسها وهي في الثلاثينيات من عمرها، تستند القصة إلى حياة الكاتبة لورين بوميرانتز الخاصة. عرض فيلم «Am I OK» على HBO Max في موعد لم يتحدد بعد عن الفيلم الذي شارك في مهرجان «صندانس» السينمائي، قالت الممثلة الأمريكية داكوتا جونسون، إنَّها وجدت نفسها منجذبة إلى العاطفة المتواجدة تحت السطح الكوميدي لأحداث الفيلم، وذلك وفقًا لما نشره موقع «فارايتي». وتابعت بطلة فيلم «Am I OK»: «قصة وموضوع اعتقدت أنهما رائعين حقًا، على شكل كوميديا، ولكن هناك بعض المناظر الطبيعية الداخلية الحقيقية والصادقة والصعبة للغاية تحدث داخل هؤلاء النساء». وأقيمت فعاليات مهرجان «صندانس» السينمائي هذا العام بشكل افتراضي على الأنترنت، في الفترة من 20 إلى 30 يناير الجاري، وذلك بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا ومتحوراته، وذلك قبل أيام من إطلاق فعالياته، في بيان صحفي، «سيتمّ نقل المهرجان إلى الإنترنت هذا العام، بينما نشعر بخيبة أمل لعدم تقديم التجربة الكاملة والتجمع شخصيًا على النحو المنشود».