سقط 89 قتيلا على الأقل عند سجن جويران بالحسكة في شرق سوريا، جراء الاشتباكات الدائرة بين عناصر قوات سوريا الديمقراطية الكردية «قسد»، وتنظيم «داعش» الإرهابي، خلال هجوم التنظيم على السجن الذي تشير تقديرات إلى احتجاز نحو 3 آلاف شخص يعتقد صلتهم بالتنظيم الإرهابي داخله، بسحب تقارير سورية مختلفة، ليتدخل التحالف الدولي بقيادة أمريكا لدعم «قسد». ويأتي هجوم «داعش» على سجن جويران كأكبر هجوم ينفذه التنظيم منذ تمكن قوات «قسد» بدعم أمريكي دولي من هزيمته عام 2019، وكانت مناطق سوريا معاقل رئيسية للتنظيم. فرار آلاف العائلات من منطقة سجن جويران بالحسكة وأعلنت وزارة الخارجية السورية، اليوم، فرار آلاف الأسر من منطقة اشتباكات سجن جويران بالحسكة إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية؛ بحثا عن ملاذ آمن، مؤكدين عدم العودة قبل توقف الاشتباكات، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». وأوضحت وزارة الخارجية، أنه تم تقديم الدعم اللازم لهذه الأسر والرعاية العاجلة، فيما أكدت «دمشق»، ضرورة أن يكون هناك مساءلة بشأن ما يجري في منطقة السجن والتسبب في سقوط ضحايا وتهجير المدنيين. نجاح المئات في الفرار من سجن جويران.. و«قسد» تؤكد سيطرتها وقالت قوات سوريا الديمقراطية، إنها استطاعت القبض على مئات من الذين فروا من السجن، لكن إذاعة بي بي سي، أكدت أن هناك كثيرين لم تتمكن قوات «قسد» من القبض عليهم، وسط وقوع قتلى من الطرفين فضلا عن المدنيين. وبدوره، أكد مظلوم عبدي الأمين العام لقوات سوريا الديمقراطية، أن قواته لن تتوقف عن القتال ضد تنظيم «داعش» حتى يتم وضع جميع العناصر الإجرامية خلف القضبان على حد قوله. وأكد «عبدي»، أن قوات سوريا الديمقراطية استطاعت السيطرة على الموقف وتطويق السجن بالكامل، وصد هجوم «داعش» بمساعدة قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية، مؤكدا اعتقال جميع الهاربين من السجن.
