قال الدكتور علي السالوس، أستاذ الفقه ورئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إن الشيعة فرق، وأشدهم خطورة هي الفرقة الرافضية التي تقدم سيدنا علي (كرم الله وجهه) على أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب (رضي الله عنهما)، وهذا قول عبدالله بن سبأ. وأكد السالوس للأئمة والوعاظ، في الدورة التدريبية التي يقيمها الأزهر لمواجهة المد الشيعي، أن إيران والشيعة يستخدمون الفتاوى ويحاولون نشر أفكارهم باستخدام المال والشهوات، لإشاعة زواج المتعة بين الشباب لجذبهم إلى التشيع. وأشار إلى أن الفقه الشيعي في حد ذاته تكفيري، حيث ينظر الشيعة إلى جميع طوائف الأمة على أنهم كفار، بل إن كفرهم أشد من كفر اليهود والنصارى، موضحا أن الفرقة الاثنى عشرية لديها الإيمان التاسع والعاشر مجرد طفلين لا يتجاوز عمرهم 8 سنوات، ومع ذلك يعطونهم حق الإفتاء والفصل في الأمور الشرعية، ويصبغون ذلك بطابع المرجعية. وحذر السالوس من المد الشيعي في بلاد السنة، مشددا على ضرورة تكاتف العلماء والحكام السنة لمواجهة تلك المخاطر التي تحاول تفكيك المجتمعات السنية وتنفيذ مخططات إيرانية وغربية.