واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاته اليومية بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وذلك باستهداف الفلسطينيين ب الرصاص وقنابل الغاز المسيل ل الدموع، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين العزل. وأصيب عشرات الفلسطينيين، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت بلدة «برقة» شمال غربي نابلس الواقعة في شمالي الضفة الغربيةالمحتلة. وقال مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة المحتلة، غسان دغلس، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت «برقة»، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا». وأضاف «دغلس»، أن القوات الإسرائيلية، قامت بحملة مداهمة طالت عددا من منازل الفلسطينيين. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت مساء أمس الخميس، حي «سطح مرحبا» في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربيةالمحتلة، وقال شهود عيان، إن القوات الإسرائيلية، استولت على تسجيلات كاميرات المراقبة لبعض المحلات التجارية في الحي، قبل انسحابها من المكان. استهداف سيارتي إسعاف بقنبلتي صوت وغاز وكان «الهلال الأحمر» الفلسطيني، قال إن أكثر من 100 فلسطيني، أصيبوا بجروح بينهم صحفي وطفلة، خلال المواجهات في «برقة»، مشيرا إلى استهداف سيارتي إسعاف بقنبلتي صوت وغاز، فيما أشارت الرئاسة الفلسطينية، إلى أن الاعتداءات على القرية، أسفرت عن إصابة أكثر من 125 فلسطينيا. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت في وقت سابق، مداخل ومخارج القرية، كما أعلنت القرية منطقة عسكرية مغلقة بسبب قدوم مئات المستوطنين الإسرائيليين إلى مستوطنة «حومش» المخلاة منذ عام 2005، للمطالبة بعودة المستوطنين إليها. وأصيب فلسطيني يدعى «محمد صالح حجة»، يبلغ من العمر 50 عاما، مساء أمس الخميس، بجروح في أنحاء جسده، بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه في قرية «بزاريا» شمال غربي نابلس، خلال عودته إلى منزله ب قرية برقة، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية. سياسيا، أعربت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها الشديدة لاستمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية بحماية قوات الاحتلال، والتي كان آخرها الاعتداءات التي تعرض لها أهالي محافظات الشمال، وخاصة قرية برقة، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 125 فلسطينيا، بجانب ترويع الأطفال وتخريب الممتلكات وقطع الطرق. رئاسة دولة فلسطين تحمل حكومة الاحتلال مسؤولية استمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية وحملت رئاسة دولة فلسطين، في بيان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية استمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.