قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثالثة بمحافظة الدقهلية، اليوم الثلاثاء، بإحالة أوراق «حداد» إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه، وذلك بعد اتهامه بقتل صديقه بذبحه بسكين وخنقه بحبل، حتى يتأكد من إزهاق روحه، حتى يتخلص من ديونه، علاوة على سرقة الدراجة النارية الخاصة بالمجني عليه، وساعده باقي المتهمين في التخلص من ملابسه الملوثة بالدماء، وبيع الدراجة النارية. وحددت المحكمة جلسة اليوم الخامس من دور انعقاد شهر فبراير 2022، للنطق بالحكم مع استمرار باقي المتهمين لتلك الجلسة. صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس المحكمة، والمستشار خالد عبد الحميد السعدني، والمستشار الدكتور خالد عبد الهادي الزناتي، والمستشار شعبان إبراهيم غالب، وذلك في الجناية رقم 17032 لسنة 2019 مركز طلخا، والمقيدة برقم 2476 لسنة 2019 كلي جنوبالمنصورة. المتهم استدرج صديقه ليقتله في قرية دميرة وأحيل المتهم «أحمد عطيه علي العجمي»، 27 سنة، حداد من قرية دميرة، إلى محكمة جنايات المنصورة، لمحاكمته في مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة، لأنه في يوم 5 نوفمبر 2019، قتل المجني عليه «البشير إبراهيم السعيد البشير» عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاحاً أبيض «سكين»، وأداة «حبل»، حتى استقل رفقة المجني عليه دراجة نارية، واستدرجه إلى مكان ناء، وما إن ظفر به حتى قام بنحر عنقه باستخدام السلاح الأبيض، ووضع حبل حول عنقه وخنقه، حتى تأكد من مفارقة المجني عليه الحياة، قاصداً من ذلك قتله. سرقة دراجة نارية ملك المجني عليه واقترنت بتلك الجناية جناية أخرى، وهي أنه وفي ذات الزمان والمكان، أقدم المتهم على سرقة المنقولات المبينة وصفاً وقيمة، والمملوكة للمجني عليه، وكان ذلك ليلاً حال حمله السكين المستخدم في ارتكاب الجريمة. مساعدة المتهم في التخلص من ملابسه الملطخة بالدماء وجاء دور باقي المتهمين، حيث أخفى المتهم الثالث، المدعو «حامد ك. ح.»، 26 سنة، عامل تشغيل وصيانة، الدراجة البخارية المملوكة للمجني عليه، أما المتهمان الثاني والرابع، وهما «محمد أ. ع.»، 38 سنة، فلاح، و«رضا ح. أ.»، 31 سنة، عامل، يقيمان بقرية دميرة، فقد ساعدا المتهم على التخلص من ملابسه الملطخة بدماء المجني عليه والسلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة، وأعطاه أحدهما ملابس يرتديها عوضاً عن الملابس المتسخة، عقب إخبارهما بارتكاب الواقعة، فتمت المساعدة له بتلك الطريقة.