شهدت أسعار النفط تراجع خلا تعاملات، اليوم الجمعة، حيث أثارت الحالات المتزايدة لمتغير فيروس كورونا أوميكرون مخاوف من القيود الجديدة التي قد تضر بالطلب على الوقود، بينما دعم ضعف الدولار أسواق السلع على نطاق واسع. تراجع الخامين برنت ونايمكس وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا متراجعة إلى 74.91 دولار للبرميل، أو 0.2%، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام نايمكس 17 سنتا إلى 72.21 دولار للبرميل بنسبة 0.2%، وفقاً ل«CNBC». سعر البرميل تجاوز 75 دولارا وجاءت تراجعات اليوم، بعد ارتفاعات قوية سجلتها الأسعار يوم الخميس، حيث ارتفع خام برنت وخام نايمكس الأمريكي بنحو 2% ليتجاوز سعر البرميل 75 دولارا، مدعومين بالطلب القياسي للولايات المتحدة وضعف الدولار الأمريكي، حيث فاجأ بنك إنجلترا الأسواق برفع أسعار الفائدة، واتخذ موقفًا أكثر تشددًا من الاحتياطي الفيدرالي. ويتجه خام نايمكس لإنهاء الأسبوع مرتفعا 0.7%، بينما كان خام برنت متجهًا نحو خسارة 0.4% خلال الأسبوع. تضاعف حالات أوميكرون وتضاعفت حالات الأوميكرون في الدنمارك وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة، وحذر رئيس الوزراء الدنماركي ميت فريدريكسن يوم الخميس من أن الحكومة قد تفرض مزيدًا من القيود للحد من انتشار أوميكرون. وفي الولاياتالمتحدة، أدى الانتشار السريع لمتحور أوميكرون، إلى قيام بعض الشركات بإيقاف خطط إعادة العمال إلى مكاتبها. وقال كريج إيرلام، المحلل في OANDA: لا يزال النفط الخام يواجه رياحًا معاكسة كبيرة من اوميكرون، مع تأثر توقعات الطلب في أوائل العام المقبل، لكن «أوبك+» مستعدة للتصرف إذا استدعى الأمر الذي سيستمر في دعم الأسعار في الوقت الحالي. وفقاً ل«CNBC». وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وروسيا وحلفاؤها المعروفون باسم «أوبك +»، إنهم قد يجتمعون قبل اجتماعهم المقرر في 4 يناير إذا كانت التغييرات في توقعات الطلب تستدعي مراجعة خطتهم لإضافة 400 ألف برميل يوميًا من الإمدادات في يناير.