أثار الاحتفال بالذكرى ال39 لحرب أكتوبر المجيدة، مساء أمس الأول، باستاد القاهرة، وخطاب الرئيس محمد مرسى المطول عن ال100 يوم، علامات استفهام وغضباً من القوى السياسية، التى وصفت الحفل بأنه محاولة ل«أخونة انتصارات أكتوبر». وشهد الحفل العديد من المفارقات، أهمها حشد جماعة الإخوان لأعضائها، وحضور الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب «المنحل»، وطارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية وأحد المتهمين فى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وعبدالله نجل الرئيس للاحتفال، بينما غاب المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق، والفريق سامى عنان رئيس أركانه، ومرشحو الرئاسة السابقون وقيادات التيارات الليبرالية والأحزاب المدنية، بالإضافة لأسرة السادات. وذكرت مصادر أن عدد الحضور قارب 40 ألفاً أغلبهم من الإخوان وحزب الحرية والعدالة، أما المدرجات التى توجد خلف المنصة مباشرة فجلس عليها مواطنون عاديون ليظهروا فى خلفية المشهد أثناء حديث الرئيس، مثلما يفعل المرشحون الأمريكيون فى دعايتهم الانتخابية.