أكد الدكتور موسى علي أحمد النائب السلفى بمجلس الشورى عن أسوان، أنه قام بتسليم "الملف الأسود لمحافظ أسوان"، إلى الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى ليتم دراسته، ثم تسليمه للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده نائب الشورى بنادى الأطباء بكورنيش النيل، مساء السبت، حيث عبر موسى عن ثقته فى قرار الدكتور محمد مرسى بعد أن يتسلم الملف الذى يحتوى على أكثر من 60 ورقة، من مخالفات مالية وإدارية وفتن للمحافظ مصطفى السيد، منذ توليه منصبه فى أبريل 2008. واتهم موسى قيادات حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمون بأسوان بالتقصير، وأنهم السبب الحقيقى فى بقاء المحافظ، "لأنهم لم يقدموا التقرير الحقيقى عن نبض الشارع الأسوانى، وما آلت إليه المحافظة من تقصير شديد فى البنية التحتية ، ومشكلات فى الزراعة، والصحة، والإسكان، والطرق والنقل، والتعليم، والأمن. وأضاف موسى أن "مصطفى السيد محافظ أسوان وحاشيته من حوله قاموا بفتح باب الفتن بين أبناء وقبائل أسوان فى العديد من المواقف، من خلال إنشاء اللجان الشعبية، وائتلاف اتحاد القبائل العربية، الذى واجه أبناء النوبة فى اعتصامهم أمام المحافظة منذ عام، وفطن اتحاد القبائل إلى ذلك، ولم يقم الآن بفض اعتصام الثوار بحديقة درة النيل أمام مكتب المحافظ، والذين يطالبون بإقالته". كما أكد موسى أن أعضاء الشورى المنتمين لحزب الحرية والعدالة "رفضوا المشاركة فى إعداد التقرير والتوقيع عليه، حتى يلجؤوا لقياداتهم بالحزب، بينما وقع على "الملف الأسود" النائبان عبدالله بكرى (حزب النور)، وأحمد الدنقى من الكتلة المصرية".