أجرى المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، زيارة إلى شركة قها للصناعات الكيماوية «مصنع 270 الحربي» التابعة للوزارة، رافقه خلالها المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى، نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس محمد شيرين محمد، المشرف على الإدارة المركزية لمكتب الوزير، والمهندس محمود عرفات، مستشار الوزير، والمهندسة دينا عبدالمنعم، مساعد الوزير للتطوير، والدكتور مهندس صلاح جمبلاط، رئيس القطاعات الفنية بالهيئة، والمهندس هشام خطاب، رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم، والمحاسب سمير سالم، رئيس القطاعات المالية والاقتصادية بالهيئة. وأكد الوزير مرسي خلال جولته، بحسب بيان، أنّ «مصنع 270 الحربي» يمتلك العديد من الإمكانيات التكنولوجية، مثل ماكينات CNC الحديثة، لافتا إلى أنّ خطوط الإنتاج بالشركة تضاهي خطوط الإنتاج العالمية، كما تضم الشركة عمالة فنية مدربة ومهندسين على أعلى مستوى من الكفاءة. تأهيل الكوادر لتولي مناصب قيادية وشدد وزير الإنتاج الحربي، على حرص الوزارة على تطوير خطوط الإنتاج بالشركات التابعة بشكلٍ دائم، للعمل بما يتوافق مع أحدث تكنولوجيات التصنيع في العالم، إلى جانب الحرص على تأهيل الكوادر وتدريب وتأهيل العمالة وتشجيع الشباب وتمكينهم لتولي مختلف المناصب القيادية، لافتا إلى أهمية التعاون بين الشباب وأصحاب الخبرات لتطوير الأداء بالشركة. واطلع الوزير خلال جولته، على عرض تقديمي بشأن أنشطة الشركة «مصنع 270 الحربي» وإمكانياتها التكنولوجية، كما تفقد الوزير خطوط وورش الإنتاج التي تساهم في توفير مطالب القوات المسلحة، وخطوط إنتاج بطاريات التقويم بأنواعها وخط الكبسول. كما اطلع وزير الإنتاج الحربي، على الموقف التنفيذي للمشروعات التي تشارك في تنفيذها الشركة، مثل مشروعات إقامة محطات معالجة وتنقية وتحلية المياه، ومشروعيّ «دراجتك دخلك» و«دراجتك صحتك» بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وغيرها من المشروعات القومية التي تشارك شركة قها للصناعات الكيماوية في تنفيذها، لتحقيق التنمية المستدامة في الدولة. وأكد الوزير مرسي، حرصه على متابعة مستجدات المشروعات التي يتم تنفيذها بمختلف الشركات والوحدات التابعة، للوقوف على مدى الالتزام بالمخطط الزمني للانتهاء من المشروعات الجارى تنفيذها. الوزير مرسي: دور «الإنتاج الحربي» لن يكتمل إلا بجهد وسواعد أبنائها ووجّه وزير الإنتاج الحربي، العاملين في الشركة ببذل مزيد من الجهد لرفعة شأن الإنتاج الحربي والوطن ككل، مشددا على أنّ الوزارة تعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري، وأحد الأذرع الصناعية للدولة، من خلال استغلال فائض طاقتها الإنتاجية لتعميق التصنيع المحلي وصولا للتصدير للخارج، متابعا أنّ هذا الدور لن يكتمل إلا بجهد وسواعد أبناء الإنتاج الحربي، لدفع عجلة الإنتاج والتنمية ومواكبة التطور التكنولوجي في التصنيع العسكري والمدني. وأوضح محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنّ الجولة التفقدية للشركة «مصنع 270 الحربي»، تأتي في إطار الحرص على تفقد الشركات والوحدات التابعة للإنتاج الحربي، بهدف متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات التي تشارك في تنفيذها، ومناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة وسبل تحقيقها. ولفت المتحدث باسم وزارة الإنتاج الحربي، إلى أنّ مصنع البطاريات الذي تفقده خلال الجولة، شرف بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي له عبر الفيديوكونفرانس في فبراير 2020.
