قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، إن الوزارة تتبنى مبادرة لرفع الوعي لسكان العشوائيات؛ للاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدي للسيدات، حيث تم تنفيذ أولى مراحلها في حي منشية ناصر بالتعاون مع وزارة الصحة. وأضافت إسكندر، أن من صميم عمل وزارة التطوير الحضري والعشوائيات، الاهتمام بصحة المرأة، ورفع الوعي بمثل هذا المرض الخطير، حيث إن خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتكاملة للمناطق العشوائية التي تتبعها الوزارة، تشمل رفع الوعي الصحي لكل فئات المجتمع، وكذلك تقديم الخدمات الصحية الملحة التي تساهم في الارتقاء بمستويات الخدمة في المناطق العشوائية. وقالت إسكندر إن خطة الوزارة لتطوير وتنمية المناطق العشوائية، تعتمد في المقام الأول على التنمية البشرية، والتي تُعد المدخل الرئيسي للتنمية العمرانية، وذلك لتحقيق مستوى حياة أفضل لقاطني تلك المناطق، وخاصة في مجال الصحة. وأوضحت الوزيرة ليلى إسكندر، أنه سيتم وضع خطة لتوعية وتدريب المؤسسات الرائدة، والاتفاق على رسائل التوعية وطبيعة هذا الوعي، فضلًا عن وضع خطة عمل طوال فترة المبادرة، لتعميمها على كل المناطق. ولفتت الوزيرة، إلى أنه تم عقد عدة لقاء مع منظمات المجتمع المدني، وعدد من المؤسسات الصحيات بمنشية ناصر، وذلك بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، بحضور ممثلي 8 جمعية أهلية وممثلين من نادي روتاري العاصمة، والدكتور هشام محمد زعزوع، مدير المستشفى، والدكتور عمر محمد عمر، مسؤول مبادرة التوعية للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، والمشرف على مراكز سرطان الثدي، ممثلًا عن وزارة الصحة. وأكدت الوزيرة، أن وزارة الصحة تضع مبادرة التوعية للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، على رأس قائمة أولوياتها، وأن وزارة الصحة أنشأت مراكز متميزة لعلاج سرطان الثدي بعدة مستشفيات، تعمل هذه المراكز على التوعية بالمرض وإجراء البحوث والدراسات. وجدير بالذكر، أنه تم الاتفاق مع ممثلي المجتمع المدني بحي منشية ناصر، على تحديد الفئة المستهدفة من سيدات حي منشية ناصر، واختيار رسالة التوعية، والبدء في تدريب الجمعيات، وكذلك وضع برنامج زمني لخطة التوعية لحي منشية ناصر بالكامل خلال شهر نوفمبر.