بدأت نقابات العمال التكتل والاندماج لمواجهة خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة والهجرة، وتصعيد الحرب ضده، بشأن تعديلاته على قانون النقابات العمالية المعروف باسم «الحريات النقابية» التى تمنع ترشح من تعدى ال60 سنة، وفى خطوة هى الأولى منذ إنشائه، أعلن اتحاد النقابات المستقلة اندماجه ودار الخدمات النقابية فى كيان واحد ضد «الأزهرى»، فى اللقاء الذى جمع الطرفين، مساء الخميس الماضى، بوجود الدكتور أحمد البرعى، وزير القوى العاملة السابق وصاحب مشروع النقابات المستقلة، عن حزب الدستور، وجورج إسحاق الناشط السياسى، وممثل عن الحزب الاشتراكى وحزب التيار الشعبى. قال أيمن الإمام، رئيس نقابة المؤسسة الثقافية العمالية المستقلة، إن جميع النقابات واتحاداتها المستقلة وافقت بالإجماع على الاندماج بين الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة ومؤتمر عمال مصر الديمقراطى، للوقوف ضد «الأزهرى»، وأن 10 أفراد ممثلين من الاتحادين اختيروا لوضع اللوائح والنظم العامة لتكوين اتحاد واحد كبير مستقل. وطالبت جبهة الإنقاذ النقابى باتحاد العمال، فى بيان مساء الخميس، بالتوحد النقابى مع النقابات المستقلة ضد «الأزهرى»، وقالت: «آن الأوان أن يتحد الاتحاد الرسمى مع المستقل لمواجهة الانحراف بالسلطة، وتفريغ الاتحاد والنقابات العامة من القيادات المنتخبة، بمؤامرة يديرها إخوانى، غير منتخب، حتى تسيطر الإخوان».