التقى الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، اليوم، بالسيدة بيرنل كاربيل سفيرة مملكة الدنمارك بالقاهرة، والوفد المرافق لها ببيت القاهرة التابع للوزارة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك فى مجالات البيئة. وناقش الإجتماع، مجالات التعاون ونقل الخبرات وتحويل سياسات الإقتصاد الأخضر إلى نماذج شراكة مع القطاع الخاص، من خلال البدء في إعداد دراسات جدوى لمجالات تعاون مشترك يتم الاتفاق عليها، من أهمها مشروعات كفاءة الطاقة الجديدة والمتجددة، تحويل المخلفات إلى طاقة وإعادة استخدام المياه. كما ناقش الاجتماع، نقل الخبرة في مجال حرق الملوثات العضوية بمصانع الأسمنت كطاقة بديلة، والتعاون من خلال مشروع المخلفات العضوية الثابتة POPS كمقترح نقل الخبرة لتنفيذ محطات متنقلة بتكنولوجيا عالية لمعالجة مياه الصرف الصحي في القرى الأكثر فقرًا، بالإضافة إلى مقترح التعاون في تدشين دراسة لتقييم آثار التغيرات المناخية على البيئة المحيطة، ليكون لها مردود استثماري وتجاري، وتم خلال اللقاء توجيه الشكر للحكومة الدنماركية على دعوة مصر للمنتدى العالمي للإقتصاد الأخصر والذي تقيمه الدنمارك منذ 3 سنوات. والتقى أيضًا وزير البيئة، بالسيد جيرارد ستيفس السفير الهولندي بالقاهرة، والوفد المرافق له، حيث استعرض اللقاء سبل التعاون المشترك وفرص الاستثمار وبناء القدرات في العديد من المجالات البيئية. وأعرب السفير الهولندي عن مدى سعادته بالتعاون مع مصر في هذه المرحلة المليئة بالتحديات خاصة في مواجهة الإرهاب، وعن مدى استعداد بلاده للتعاون المشترك في مجال البيئة. ومن جانبه، أوضح "فهمي" تجربة مصر في العديد من المجالات، أهمها تدوير المخلفات الزراعية، واستخدام قش الأرز كوقود بديل في مصانع الأسمنت. وأكد "فهمي"، على أهمية التعاون والتنسيق في المشروعات الكبرى مثل مشروع قناة السويس، حيث تم تشكيل لجنة لتقييم الأثر البيئي والاستراتيجي الشامل لهذا المشروع العملاق.