سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملك الأردن: الحرب على الإرهاب لن تنتهى قبل 10 أعوام «حماس»: مشاركتنا فى مفاوضات القاهرة لم تُحسم.. والاحتلال: لن نسمح بإدخال مواد إعمار غزة إذا عادت الحركة للتسلح
اعتبر العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، أن هناك «حرباً أهلية» داخل الإسلام بين قوى الاعتدال والتطرف، لكننا كعرب ومسلمين لم نشعر، حتى الآن، بخطورة هذا الوضع، ونقل بيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى، أمس، قول الملك، خلال لقائه عدداً من النواب الأردنيين، مساء أمس الأول، إن هذا التطرف لا يقتصر على الإسلام فقط، إذ يقابله تطرف فى سياسة إسرائيل. وأضاف الملك: «إذا ما أرادت كل الأطراف الإقليمية والدولية محاربة هذا الأمر، فلا يمكن القول إن هناك فقط تطرفاً إسلامياً بل يجب الاعتراف بوجود تطرف فى جميع الجهات»، مؤكداً أن «الحرب على الإرهاب» ستستمر لسنوات، فإذا احتاجت الحرب العسكرية فترة قصيرة، فإن الحرب الأمنية والأيديولوجية ستأخذ وقتاً أطول، وربما تمتد إلى 10 أو 15 عاماً، على حد قوله. فى سياق آخر، أكد الدكتور موسى أبومرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» أن الجانب الفلسطينى تلقى دعوة للمشاركة فى المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلى، التى من المقرر أن تستأنف، الأسبوع المقبل، فى القاهرة، برعاية مصرية، وقال، فى تصريحات لوكالة «معا» الفلسطينية الإخبارية، أمس، إن الوفد الفلسطينى المفاوض لم يؤكد حتى اللحظة توجهه إلى القاهرة للمشاركة بالمفاوضات. ميدانياً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر أمس، أكثر من عشرة منازل فى قرية «بدرس» غرب مدينة «رام الله» بالضفة الغربية، بحجة إجراء عملية إحصائية، بحسب الجيش الإسرائيلى. بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعالون، إن إسرائيل لن تسمح بإدخال المواد المخصصة لإعادة إعمار قطاع غزة فى حال ترميم حركة حماس الأنفاق والتسلح من جديد. من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أمس، إنه فى حال إحباط مشروع القرار العربى بشأن إنهاء الاحتلال من خلال «الفيتو» الأمريكى، فإنه يجب أن تستكمل دولة فلسطين تقديم صكوك الانضمام لجميع المؤسسات والمواثيق والبروتوكولات والمعاهدات الدولية، وأكد وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينى، الشيخ يوسف أدعيس، أن «إسرائيل تحاول اختبار مشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين، من خلال تلويحها بقرار تقسيم الأقصى».