غادرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، القاهرة، متجهة إلى دولة سنغافورة للمشاركة في منتدى بلومبرج للاقتصاديات الجديدة، الذي يُعقد في الفترة من 16-19 نوفمبر الجاري، بهدف مناقشة القضايا الاقتصادية العالمية وبحث خلق رؤى مُشتركة لتجاوز التحديات التي تواجه الاقتصاديات المتقدمة والناشئة على حدٍ سواء، ومناقشة التزام العالم بالحد من آثار التغيرات المناخية وتوفير التمويل اللازم للدول الناشئة لمواجهتها. يأتي ذلك بمشاركة أكثر من 750 من قادة الاقتصاد وصانعي السياسات والرؤساء التنفيذيين ورواد الأعمال، من بينهم نائب الرئيس الصيني، وانج كيشان، وجينا رايموندو، وزيرة التجارة الأمريكية، وجان كيم يونج، وزيرة التجارة والصناعة بسنغافورة، وأوزيل نداجيجيمينا، وزير المالية والتخطيط الرواندي، والدكتور فيليب مبانجو، نائب رئيس جمهورية تنزانياالمتحدة، وجين ليكون، رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومايكل بلومبرج، الاقتصادي الأمريكي ومؤسس بلومبرج. القمة تنعقد بمشاركة أكثر من 750 من قادة الاقتصاد في العالم وصناع القرار وخلال فعاليات المنتدى من المقرر أن تُشارك وزيرة التعاون الدولي، في جلسة نقاشية حول التزام العالم بتوفير الاستثمارات المناخية اللازمة لمعالجة آثار التغيرات المناخية عقب انعقاد فعاليات مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ COP26، وضرورة سد الفجوة التمويلية على المديين الطويل والقصير، بمشاركة الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية والمجتمع المدني. وفي إطار سعيها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المؤسسات الدولية، وبحث أطر التعاون الثنائي، تعقد «المشاط»، عددًا من الاجتماعات الثنائية مع قادة الاقتصاد ومسئولي مراكز الفكر في العالم، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، رئيس معهد توني بلير للتغيير العالمي، وديبروه لير، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمعهد بولسون، وكذلك اجتماع مع مايكل بلومبرج، الاقتصادي الأمريكي، بالإضافة إلى دان يورنجنسين، وزير الطاقة والمناخ والكهرباء بالدنمارك. اختيار مصر والإمارات نموذجي للاقتصاديات الصاعدة في المنطقة وكانت وزيرة التعاون الدولي، قد اشتركت في قمة بلومبرج للاقتصاديات الجديدة خلال العام الماضي، والتي عقدت افتراضيًا، وخلال المنتدى اختارت بلومبرج جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج للاقتصاديات الصاعدة في المنطقة عقب جائحة كورونا، نتيجة الإصلاحات الاقتصادية والفرص التي تتميز بها الدولتان رغم التحديات الاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم. وافتتح فعاليات المنتدى في نسخته الحالية، نائب الرئيس الصيني، ومن بين المشاركين أيضًا، مايكل مايباك، شريك مؤسس بشركة ماستركارد والمدير التنفيذي للشركة، وبوب ستيرنفيلس، الشريك الإداري العالمي بشركة McKinsey & Company، ودان سكولمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة باي بال.
