شنت طائرات التحالف الدولى 6 غارات على أهداف لتنظيم «داعش» الإرهابى فى مدينة «كوبانى» شمال سوريا، فجر أمس، فيما صد المقاتلون الأكراد هجوماً جديداً لمسلحى التنظيم على معبر حدودى مع تركيا. وقررت السلطات العراقية رفع الحظر على مدينة «الرمادى» عاصمة محافظة «الأنبار». وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس، أن ما لا يقل عن 70 مقاتلاً من تنظيم «داعش» قُتلوا خلال الأيام الأربعة الماضية خلال الاشتباكات التى وقعت فى «كوبانى». وقال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى تصريحات، أمس الأول، أثناء توجهه لزيارة العاصمة الأفغانية كابول: «تقدمت تركيا ب4 طلبات للتحالف الدولى، طلبنا إعلان منطقة حظر جوى، وإقامة منطقة آمنة، وتدريب السوريين وتزويدهم بالسلاح، وشن عملية ضد النظام السورى نفسه»، مضيفاً: «دون تحقيق هذه المطالب، لا يمكن أن نشارك فى أى عمليات». ويتوجه رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى إلى طهران، اليوم، بهدف «توحيد الجهود» فى المعارك ضد «داعش». كما توجه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إلى العراق، أمس، على رأس وفد عربى. ورصدت «الوطن» مراحل وخطوات سفر الجهاديين المصريين، للانضمام إلى صفوف «داعش» فى سوريا، عن طريق تركيا. تبدأ الرحلة بحصول الراغبين فى الانضمام للتنظيم على تزكية من إحدى الشخصيات الجهادية أو الجماعات المرتبطة بالتنظيمات فى سورياوالعراق، وتعتبر التزكية بمثابة «تأشيرة اعتماد» من خلال قيادات تنظيمات محددة وشخصيات سلفية معروفة، منها حركة «حازمون» وقياداتها، ومن الشخصيات محمد عبدالمقصود الداعية السلفى. وقال أبوالبراء المصرى، أحد الجهاديين المصريين فى سوريا، ل«الوطن»، عبر «سكايب»، إن مناطق «العمرانية وناهيا وعين شمس وحلوان والزيتون» هى أبرز الأماكن فى القاهرة الكبرى التى تشهد نزوحاً من الشباب إلى سوريا، إضافة لوافدين من باقى المحافظات. وتبدأ المرحلة الثانية بسفر الشباب إلى سوريا، حيث تمنحهم السفارة التركية بالقاهرة تأشيرة سياحية إلى إسطنبول، وعند وصولهم تستقبلهم عناصر التنظيم فى فنادق معينة، ويجرى إصدار بطاقات هوية سورية مزورة للتسلل بها عبر الحدود إلى سوريا.