استقبل الدكتور السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالي، مساء أمس، السفير محمود دردير سفير إثيوبيا بالقاهرة، وبحث الطرفان سبل التعاون المشترك خاصة في مجال التعليم العالي. أكد الوزير، خلال اللقاء على حرص مصر على دعم العلاقات التعليمية والعلمية بين مصر وإثيوبيا؛ انطلاقًا من العمق التاريخي للعلاقة بين البلدين. معربًا عن استعداد مصر تقديم كل سبل الدعم للمؤسسات التعليمية بإثيوبيا، من خلال توسيع اتفاقيات التعاون بين الجامعات المصرية والإثيوبية، واستمرار تقديم المنح الدراسية للطلاب الإثيوبيين للدراسة بالجامعات المصرية، خاصة بالجامعات الحكومية الكبرى. كما أعرب الوزير، طبقًا للبيان الصادر عن وزارة التعليم العالي اليوم، دعم مصر للمؤسسات التعليمية الإثيوبية يشمل إيفاد الأساتذة المصريين للتدريس بالجامعات الإثيوبية في المجالات التي تحتاجها مثل الطب والعلوم والتعليم الفني، مؤكدًا استعداد الأساتذة المصريين العمل مع نظرائهم الإثيوبين وتبادل الخبرات المشتركة معهم. أشار عبدالخالق، إلى ضرورة التركيز على التعاون في البحوث العلمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مثل الموارد المائية والطاقة والغذاء والأمراض الإقليمية. من جانبه، أكد السفير الإثيوبي، على عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين الشعبين المصري والإثيوبي منذ القدم، وأشاد بحسن معاملة الطلبة الإثيوبين في مصر، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المجالات التي يمكن التعاون فيها بين البلدين مثل المجالات التعليمية والبحثية، خاصة في مجال التعليم الفني والتدريب. يذكر أن مصر، قدمت 15 منحة للطلبة الإثيوبين للدراسة في الجامعات المصرية منها 10 منح لطلبة البكالوريوس و5 للدراسات العليا، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة بحر دار وجامعة المنصورة تشمل 70 منحة للطلبة الإثيوبين، واتفاقية مع جامعة الإسكندرية وعدد من الجامعات الخاصة. على جانب آخر، تعقد اللجنة المشتركة بين مصر وإثيوبيا اجتماعًا لها في الفترة من 1 حتى 3 نوفمبر المقبل.
