قتل 7 من رجال الشرطة وأصيب 5 آخرون، في هجوم من مسلحين مجهولين ب شماليبوركينافاسو، وقالت الحكومة البوركينية، في بيان، إن رجال الشرطة كانوا يقومون بمهمة أمنية في المنطقة بالقرب من مدينتي دوري وإساكاني شمال البلاد، عندما تعرضوا للهجوم. حكومة بوركينافاسو: عمليات جارية للبحث عن المهاجمين وتشهد البلاد منذ عام 2015 هجمات إرهابية متكررة في منطقتي الشمال والشرق القريبتين من مالي والنيجر، وأدت هذه الهجمات التي تُنسب إلى جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين، إلى مقتل نحو 2000 شخص وأرغمت أكثر من 1.4 مليون شخص على الفرار من منازلهم. وأضافت حكومة بوركينافاسو، أن عمليات جارية للبحث عن المهاجمين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وتنشط في هذه المنطقة جماعات متطرفة على صلة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن جيش بوركينافاسو، مقتل جندي و23 إرهابيا خلال تصدي، قوات الجيش، لهجومين شنهما إرهابيون في شرقي البلاد وجنوبها الغربي، وفقا لما ذكرته إذاعة مونت كارلو الدولية الفرنسية. وقالت رئاسة أركان الجيش في بيان، الاثنين الماضي، إن كتيبة «تانكوالو» بمقاطعة «كوماندجاري» تصدت في 5 نوفمبر الجاري، لهجوم شنه إرهابيون، في شرقي البلاد وسقط خلاله عسكري من الكتيبة خلال القتال، فيما أصيب 3 جنود آخرين. وفي أغسطس الماضي، قتل 47 شخصا على الأقل بينهم 30 مدنيا و14 جنديا و3 عناصر في قوة رديفة للجيش في هجوم استهدف قافلة عسكرية كانت تواكب مدنيين في شمالي البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية. وقال مسؤولون محليون ب شمالي بوركينا فاسو، حيث يسيطر الإرهابيون على مساحات شاسعة من الأرض، إن الجماعات المتطرفة استخدمت الجنود الأطفال في هجماتها خلال اعلام الماضي 2020. سياسيا، استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، في عاصمة بلاده «باريس» نظراءه البوركيني روك مارك كريستيان كابوريه، والتشادي محمد إدريس ديبي، والنيجري محمد بازوم، في قمة تبحث الوضع في منطقة الساحل الإفريقي، وفقا لما ذكرته صحيفة «الشرق الأوسط».
