اتفاجئ أوي موسيليني لما لقي الحساب 1200 جنيه.. وابتدي عصر المفاجآت هو انت لسه شفت حاجة يا موسيليني ده انت هتتروق مفاجآت.. أصل يا عريس الهنا بعد الجواز دعوة الست الوالدة بتاعة "ربنا يجعلك في كل خطوة سلام" هتبقي "ربنا هيجعلك في كل خطوة ديون"...فاقتصر في خطواتك.. اللي موسيليني ميعرفوش إن الجواز عامل زي عداد التاكسي الأبيض بيفضل يعد يعد واقف يعد ماشي يعد وبيفضل يعد لحااااد ما تموت! موسيليني رجع البيت لقى والده ووالدته لابسين وجاهزين، دخل استحمى ولبس قميص أبيض في أسود وجينز أزرق غامق، وساعة إيده الجلد البني وجزمة كلاسيك جلد سودة ورش البارفان الرهيب.. بصراحة الواد قمر أقسم بالله.. ما شاء الله عريس حقيقي تتمناه أي بنت.. محظوظة عطية الواد يخرب بيته "غزالٌ يهبلٌ" طول بعرض.. ده أنا المؤلفة أهو وحقيقي هتجنن عليه حقيقي الواد حلو ومتأني. وصلوا تحت بيت عطية.. طلبوا الأسانسير وداسوا الدور الرابع.. رنوا الجرس.. فتحت عطية....واااااااو فظيعة الجمال كانت اليوم دا.. كانت لابسة توب أخضر "كت" وبنطلون جينز غامق مقطع (موضة يا أخوانا)، شعرها اسود كانت عاملاة "ليس" حقيقي كانت قمر اليوم ده.. دخل موسيليني وعيلته.. قعدوا في الصالون ونزل لهم والدها ووالدتها من فوق (متسرحوش بخيالكو أوي فوق ده مش معناه ڤيلا لأ هما كانوا عايشين في شقة دوبلكس) المهم سلموا على بعض والتعارف بقى إياه والمجاملات البايخة بتاعة "ياااي بنتك يا مدام قمر ماشاء الله" وأمها تقول لأمه "حقيقي أنا حاسة إني أعرفكم من زمان حاسة إن إحنا أهل يا مدام" (الفقرة الحنينة والكلام الفشنك ده كله كان قبل الطلبات اللي قلعت موسيليني وأهله ملط!) كان كلام أهل عطية الرقيق بمثابة حقن البنج اللي بيدوها لأهل الواد عشان ميحسوش بوجع وهما بيدبحوهم طلبات وهات وهات وهات وعايزين وإمضي وابصم! قامت عطية قدمت البيبسي وابتدي موسيليني يسَمَع الكلام المهروس اللي بيتقال في المناسبات البايتة دي (بنتك ويا عمي وأتجوزها) وقال إيه الأب يقوم متفاجئ هاهاهاهاها ويكمل المفاجأة بلستة طلبات عسل ويختم المفاجأة بسيبلي وقت أسأل عليك (وغالبًا أبو العروسة ولا بيسأل ولا بيتنيل بس أهو تمثيل أهالي).