قال سمير الفيل الكاتب والروائي المسرحي الكبير، إنه انتقل من الشعر إلى كتابة القصة دون قرار، موضحًا أنه صُنف كشاعر حتى عام 2001، حيث ظهر الإنترنت وبدأ في نشر القصص بشكل منتظم: «أشعر بالخوف مع كل قصة أكتبها إلى أن يقول القارئ إنها جيدة.. ساعات بكتب قصص وحشة جدا، بركنها أو بخليها ضمن مجموعة فيها 17 قصة، فلو المجموعة فيها قصتين وحشين من 17 تمشي وتعدي الأمور». الفيل: «كنت أجبر نفسي على الكتابة» وأضاف «الفيل»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، على فضائية «CBC»، أنه أصبح غزير الإنتاج بعد زيادة الاطلاع والاحتكاك، موضحًا أنه كان يدخل مسابقات كثيرة، وكان يستهدف كتابة 3 قصص خلال 5 أيام في بعض الأوقات: «كنت بأجبر نفسي على الكتابة، وعندما سافرت إلى السعودية التحقت للعمل بجريدة اليوم». الفيل: «لما حدثت أزمة كورونا كنت أمشي لمسافات طويلة وأتأمل الشارع» وتابع الكاتب والروائي المسرحي الكبير، ان غزارة الإنتاج قرار وجرأة من الكاتب يجب أن يعود نفسه عليها: «لما حدثت أزمة كورونا، كنت أشتري الفطور في تمام الساعة السادسة والنصف قبل خروج الناس وكنت أمشي مسافات طويلة وأتأمل الشارع ومنه استلهمت الكثير من القصص». وواصل: «بداية القصة عندي يجب أن يكون لها جذر واقعي، وأنا مؤمن بواقعية الكتابة، وإن من حق الكاتب أن يجرب طول الوقت، وبالفعل أصدرت 18 مجموعة قصصية قصيرة، لكن في نفس الوقت غزارة الإنتاج قد تكون خطرًا لأن الكاتب قد يسقط في أخطاء كما أن إبداعه قد لا يكون ناجحا بالشكل الكافي». وأشار إلى أنه يحرص على مراجعة أعماله بشكل مستمر لمدة شهر على الأقل قبل نشرها، وهو ما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى إعادة كتابتها، وفي بعض الأحيان يغضب النقاد من النهايات عندما ينشر بعض القصص على فيس بوك، وهو ما يضعه أمام خيارين إما تغييرها أو التصميم على موقفه.