سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«مرسى» يصلى الجمعة فى «العريش» وخطيب الصلاة يصفه ب«الرجل ذى الهمة» ويدعو له 3 آلاف من الصاعقة يؤمنون العريش ونشر الكمائن على جميع مداخل سيناء لمنع تسلل عناصر مسلحة
صلى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، صلاة الجمعة، أمس، بمسجد المدينة الشبابية بالعريش، وقد اختلفت عن صلاته بمساجد التجمع الخامس، حيث خصصت الصفوف الخمسة الأولى خلف «مرسى» لأفراد من الحرس الجمهورى وأفراد من الأمن ارتدوا زيا مدنيا قميصا أبيض وبنطلونا أسود، كما تم التشويش على التليفونات المحمولة. وجلس بجانب «مرسى» فى المسجد عن يمينه الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، يليه اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، وعن شماله اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء. كما حضر السفير محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والدكتور ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة، فيما غاب المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء. وفى خطبة الجمعة، التى ألقاها الشيخ أمين عبدالواحد، وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء، تحدث الخطيب عن نصر أكتوبر، بمناسبة الاحتفالات بانتصار الجيش المصرى على الجيش الإسرائيلى واستعادة أرض سيناء، وقال: «إن سيناء تستقر بالتنمية وهذا يأتى بالأمن». واقتبس كلمة الرئيس الراحل أنور السادات، فى خطبته حيث قال: «ويعلمون الأبناء والأحفاد كيف يصنعون النصر»، مؤكدا أن خير أجناد الأرض هم جند مصر، واصفا إياها بأنها مملوءة بخزائن الله فى الأرض. ولفت إلى أننا نحتاج إلى روح الجماعة والفريق وعلينا أن نقف وراء الرجل ذى الهمة لنبنى الأمة، فى إشارة إلى «مرسى». وفى نهاية خطبته دعا الخطيب إلى «مرسى» بأن يجعل مصر على يديه رخاء، ويرزقه البطانة الصالحة، ودعا معه «مرسى» رافعا يديه إلى الله. وفى صلاة الجمعة، اقتبس الخطيب شعار جماعة الإخوان، حيث قرأ الآية القرآنية: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة...}. وعقب الصلاة سلم خطيب المسجد على «مرسى» ثم صلى الرئيس ركعتين سنة، وغادر المسجد وهو يسلم على رؤساء القبائل فى سيناء، وعقد بعد ذلك لقاء. ورفعت وحدات الجيش الموجودة بسيناء والمناطق المجاورة بها حالة التأهب القصوى لتأمين وجود الرئيس محمد مرسى بالعريش وأدائه صلاة الجمعة بمسجد المدينة الشبابية، حيث تم نشر ما يقرب من 3 آلاف ضابط وجندى من قوات الصاعقة والعمليات الخاصة، سواء بملابس مدنية أو ملابس عسكرية، فى أرجاء مدينة العريش، علاوة على ما يقرب من 100 مدرعة، وما يقرب من 10 آلاف جندى أمن مركزى، بالإضافة إلى عناصر المخابرات. فى سياق آخر، أصدرت رئاسة الجمهورية التقرير الشهرى الثالث عن نشاط الرئيس مرسى خلال شهر سبتمبر الماضى. وعكْس التقرير السابق تجاهلت الرئاسة ذكر أن من ضمن أنشطة «مرسى» صلاة الجمعة، وشهد هذا التقرير نشاطا واسعا للرئيس فى مجالى الاقتصاد والعلاقات الخارجية. ففى مجال العلاقات الخارجية، عقد عشرات اللقاءات والاجتماعات فى زيارته لنيويورك، والتقى الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، ورئيسة البرازيل ديلما روسيف، ورئيسة وزراء بنجلاديش شيخة حسينة، ورئيس البنك الدولى جيم يونج كيم، ورئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد، وألقى كلمتين أمام مبادرة كلينتون وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفى مجال الاقتصاد، بحث الرئيس مع شركة بريتش بتروليم استثمارات بقيمة 11 مليار دولار، واتفق مع الشيخ حمد بن جاسم، رئيس الوزراء القطرى، على ضخ استثمارات ب18 مليار دولار، وبحث مع وزير الخارجية الإسبانى مشروع القطار السريع، والتقى 80 من رجال أعمال كبرى الشركات الأمريكية والبريطانية، وناقش مع بريطانيا وإسبانيا استرداد الأموال المنهوبة، واجتمع مع وفد رجال الأعمال السعوديين، ووقع 9 اتفاقيات فى زيارته لإيطاليا، وبحث مع عمر البشير الرئيس السودانى مشروع مزرعة مصر بالولايات الشمالية. وفى مجال حقوق الإنسان والشهداء أصدر الرئيس قرارا بعلاج عدد من مصابى الثورة فى المركز الطبى العالمى، وعلاج عدد من مصابى الثورة فى الخارج على نفقة الدولة، وصرف معاش شهرى لحالات العجز. وفى اللقاءات المجتمعية، التقى «مرسى» الطلاب فى المؤتمر العام الأول لاتحادات طلاب الجامعة، وأكد حرية الإبداع خلال لقائه الفنانين والمبدعين، وشارك فى عيد الفلاح وأعطى حزمة حوافز، وقرر توريد المحاصيل بأسعار مجزية، وأسقط الديون عمن تقل مديونيته عن 10 آلاف جنيه، وبحث إسقاط الديون التى تتخطى 10 آلاف جنيه، وأسقط غرامات زراعة الأرز، وكرم بعثة مصر فى دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية، والتقى ممثلى القبائل العربية بسيناء. وفى السياسة الداخلية، عين «مرسى» رئيسا جديدا لهيئة الرقابة الإدارية ونائبا له، و10 محافظين جددا، وكلفهم بتحسين الخدمات، وقرر إعادة تشكيل المجلس الأعلى للصحافة، ومنح جلال هريدى مؤسس الصاعقة رتبة الفريق الشرفية.