قال اللواء دكتور أحمد إبراهيم، مساعد أول وزير الداخلية، ورئيس أكاديمية الشرطة إنَّه إيمانًا من وزارة الداخلية بأهمية توظيف العام لخدمة أغراض الأمن، فقد أنشئ بأكاديمية الشرطة مركزًا للبحوث والدراسات الأمنية يضاهي أحدث مراكز الدراسات الإستراتيجية الدولية بهدف رصد وتحليل المشكلات ذات البعد الأمني وطرح الرؤى العلمية والواقعية وسيناريوهات التعامل المحتملة. وأضاف مساعد أول وزير الداخلية، خلال كلمته بحفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، أنَّه عُقد بمركز بحوث الشرطة 15 ورشة عمل تدريبية حول «مخططات إسقاط الدول من الداخل وكيفية مواجهتها»، وشارك فيها 320 متدربًا من قيادات وزارات الدولة والجهاز الحكومي فضلا عن طلبة الجامعات الحكومية والخاصة وحققت نتائج إيجابية واسعة النطاق. عقدنا 15 تدريبًا حول «مخططات إسقاط الدول من الداخل وكيفية مواجهتها» وأوضح اللواء إبراهيم، أنَّ مسيرة التدريب المشترك تمضي بين طلاب كلية الشرطة وطلاب الكلية الحربية توحيدًا للمفاهيم التدريبية واستجابة لمتطلبات التحديات الأمنية الراهنة، متابعًا أنَّه «لعل مشاركة طلاب الكلية الحربية اليوم في حفل تخريج زملائهم من طلبة كلية الشرطة يحمل في ثناياه قدرًا من روابط الصداقة والوفاء ونبل القصد وتأكيد الولاء كتفا بكتف لصون الأمن وتنمية النماء». وأشار إلى أنَّ كلية الشرطة التحق بها ويتخرج منها اليوم 19 طالبًا من رعايا الدول الأفريقية المتحدثة باللغة الفرنسية، وهي: «أفريفيا الوسطى وتشاد والكاميرون وجزر القمر وجيبوتي»، كما التحق 12 طالبًا من رعايا الدول الأفريقة الناطقة باللغة الإنجليزية وهي: «الكاميرون وجنوب السودان وزامبيا» في إطار منحة دراسية بنظام العامين الدراسيين. لكم منا القدوة والخبرة.. ولنا عليكم العزم والإصرار وكشف أنَّ اليوم يتخرج 1270 طالبًا من كلية الشرطة و50 طالبًا وافدًا من الدول العربية والأفريقية الشقيقة بنسبة نجاح بلغت 99.6% وتخريج 606 من الحاصلين على شهادة الليسانس في الحقوق بنسبة نجاح بلغت 100%، ومن بينهم 200 طالب حصلوا على الماجستير بالقانون وتخريج 346 طالبًا وطالبة من قسم الطلاب المتخصصين بنسبة نجاح 100%، وتخريج 146 ضابطًا حصلوا على الدبلومات الشرطية. وهنأ مساعد أول وزير الداخلية الخريجين قائلًا، «أبنائي الخريجين أهنئكم، وأنتم مقبلون على مشاركة وطنية دقيقة في خطواتها رحبة في أمالها، فلكم منا القدوة والخبرة، ولنا عليكم العزم والإصرار على أداء الواجب».