أسفرت الاشتباكات التي وقعت بين عائلتين في بلدة وادي الجاموس بالشمال اللبناني، عن سقوط 4 جرحى حتى اللحظة، بالإضافة إلى جرح 7 آخرين. وكانت الاشتباكات الدامية قد بدأت منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر لليوم الثلاثاء، وذلك بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني. قتلى وجرحى وإحراق للسيارات وكانت الخلافات والاشتباكات، قد وقعت بين أفراد من عائلتي «الطرطوسي» و«السيد»، وتطور الأمر إلى عمليات حرق المنازل والسيارات، وتم نقل جميع القتلى والجرحى للمستشفى في مدينة حلبا الواقعة بمركز محافظة عكار ووصفت حالات بعضهم بالحرجة. ارتفاع عدد القتلى في وادي الجاموس في عكار الى 3 . pic.twitter.com/gorykNTpYa — البجاني (@kahale_tayyar) October 19, 2021 انتشار الجيش اللبناني في عكار لوقف القتال ومن جهته، يواصل الجيش اللبناني، انتشاره في البلدة للفصل بين العائلتين تمهيدا لإعادة الهدوء، بعد التوتر والاعتداءات المستمرة بين الطرفين. ومن جانبه أعرب النائب وليد البعريني، من شمال لبنان، عن أسفه لسقوط 4 ضحايا نتيجة هذه الأحداث، آملا أن يحقن الله الدماء في أسرع وقت وأن يصبر أهلهم. ارتفاع عدد القتلى في اشتباكات وادي الجاموس #عكار الى ثلاث قتلى وهم: عفيف طرطوسي و عبدالكريم سعد طرطوسي و رفعت غازي طرطوسي pic.twitter.com/41N5rCJe1k — عليجود (@ali_joud6109) October 19, 2021 دعوات لوقف إطلاق النار بعكار بعد أسبوع من اشتباكات بيروت وكان «البعريني»، قد دعا إلى حقن الدماء في أسرع وقت، وأن تعمل القوى الأمنية جاهدة على وقف هذا النزيف، فيما كان قد زار ليلا العائلتين للتخفيف من حدة التوترات وسعيا للتهدئة، وكانت عدد من مقاطع الفيديو الخاصة بالاشتباكات قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان عدد من المتظاهرين اللبنانيين قد تعرضوا لإطلاق نار يوم الخميس الماضي، حيث قُتل ستة أشخاص على الأقل، وأصيب عشرات آخرون في إطلاق نار كثيف في وسط بيروت، وذلك خلال مظاهرة لأنصار «حزب الله» وحركة «أمل»، احتجاجا على حكم صدر صباح الخميس برفض الشكوى التي تطالب بتغيير القاضي المكلف بقضية انفجار ميناء بيروت، واتهم حزب الله وحركة «أمل» حزب القوات اللبنانية بالاعتداء على عناصرهم، وهو ما نفاه الحزب.