قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنّ البشرية لم ولن تعرف عبر تاريخها الطويل إنسانا خلق أو سيخلق أنبل ولا أشرف ولا أعظم ولا أعز على الله عز وجل من سيدنا محمد، كما أنّها لم ولن تعرف معلما أحسن تعليما وتأديبا وتطبيقا عمليا للسماحة والرحمة منه. كان الرسول أحسن الناس خلقا وأصفاهم نفسا وأعظمهم داعية ومعلما وأكثرهم سماحة ويسرا وأضاف وزير الأوقاف، خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: «كان الرسول عليه الصلاة والسلام أحسن الناس خلقا وأصفاهم نفسا وأعظمهم داعية ومعلما وأكثرهم سماحة ويسرا، فعن سيدنا معاوية ابن الحكم السلموي رضي الله عنه يقول، بينما كنت أصلي مع رسول الله إذ عطس رجلا من القوم، فقلت يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت ما شأنكم تنظرون إليّ، فأخذوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فعلمت أنّهم يصمتونني فسكت، فلما انتهيت من صلاتي والله ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله ما قهرني ولا ضربني ولا شتمني، إنما قال في لطف ولين إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن». جمعة: ما أحوجنا للتآسي برسول الله وأخلاقه وتابع الدكتور محمد مختار جمعة: «ما أحوجنا للتآسي برسول الله وأخلاقه صدقا وأمانة وسماحة ووفاءً ورحمة للعالمين، لنكون حقا خير أمة أخرجت للناس».