شن التحالف الدولى لمواجهة «داعش» ضربتين جويتين استهدفتا التنظيم قرب مدينة «كوبانى» الكردية السورية، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الهجمات الجوية وحدها لن تنقذ المدينة. فيما التقى سامح شكرى وزير الخارجية، ونبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، الجنرال جون آلان، المبعوث الأمريكى، لمناقشة خطر الإرهاب فى المنطقة وسبل القضاء عليه. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربى، إن الهجمات الجوية ضد التنظيم لن تنقذ المدينة الكردية من خطر «داعش»، فيما أعلن رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو أن بلاده لا تنوى التدخل وحدها برياً فى سوريا. ونشر مقاتلو «داعش» صوراً لهم مع أحد الجنود الأتراك، على الإنترنت، وقالوا تعليقاً عليها «إن الجنود الأتراك لا يحاربونهم بل يقفون بجانبهم ويطلبون التصوير معهم». ونفى البيت الأبيض صحة ما تردد عن إقامة منطقة عازلة شمال سوريا لمواجهة «داعش»، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتيش «إن هذا يجب أن يحظى بموافقة مجلس الأمن»، فى إشارة إلى الطلب التركى والموافقة الفرنسية والبريطانية عليه. وقالت مصادر دبلوماسية، ل«الوطن»، إن المبعوث الأمريكى، الجنرال جون آلان، أكد خلال لقائه سامح شكرى، ضرورة استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية إلى مصر وتسليم طائرات الأباتشى لها، وأوضحت أنه لم يطالب مصر بالمشاركة فى مواجهة «داعش» من خلال قوات عسكرية، إنما من خلال التنسيق المعلوماتى واللوجيستى. وحرض تنظيم «داعش»، عبر مقالة لأحد قياداته عبر الإنترنت، الجنود فى جيوش تركيا ومصر ولبنان وليبيا والسعودية والأردن، على عصيان الأوامر الصادرة لهم، والانضمام لجيش التنظيم للوقوف فى وجه من سماهم ب«الصليبيين». وكشفت تدوينات لمقاتلى «داعش» على مواقع إلكترونية عن استخدامهم لمنظومتى صواريخ «ستريلا» وصواريخ مضادة للطائرات بالعراق، إضافة إلى الحصول على منظومتى صواريخ حديثة نُقلت من سوريا إلى العراق عبر محافظة نينوى.