قال وليد السيد سليمان، عم الرضيع المختطف من داخل مستشفى الحسينية بالشرقية على يد سيدة مجهولة الهوية، إنهم اكتشفوا تعطل بعض كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى المركزي. وأضاف أنهم طلبوا تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بمستشفى الحسينية إلا أنهم فوجئوا بتعطلها، مشيرا إلى أن زوجة شقيقه وضعت الطفل عصر الأربعاء الماضي وتم اختطافه أمس الخميس في تمام الساعة الحادية عشرة، موضحا أن زوجة شقيقه توجهت إلى دورة المياه، وتركت طفلها بصحبة سيدة أخرى، فقامت الأخيرة بخطفه وفرت هاربة. زوجة عم الطفل المخطوف: عُرض علينا صور بعض السيدات لم تكن من ضمنهم المتهمة وقالت «صابرة»، زوجة عم الطفل المخطوف: «بعض الكاميرات في المستشفى معطلة ولا تسجل ما يحدث في المستشفى ومحيطها»، لافتة إلى أن رجال الأمن عرضوا عليهم صورا لسيدات تم الحصول عليها من تفريغ كاميرات إلا أن السيدة لم تكن من ضمنهم، وناشدت الجهات المختصة بسرعة إعادة الطفل وضبط المتهمة. كان اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً بورود بلاغا إلى مركز شرطة الحسينية من مواطن مقيم بقرية «بحر البقر» 5، التابعة لمركز الحسينية، اتهم فيه سيدة أخرى، بخطف طفله الرضيع بعد ساعات من إجراء زوجته عملية ولادة قيصرية داخل مستشفى الحسينية المركزي، بعدما جلست معها وقدمت لها التنهئة على الولادة. وعلى الفور، انتقلت قوة من ضباط مباحث المركز إلى المستشفى لإجراء التحقيقات اللازمة والفحوصات، وتبين أن الأم الطفل كانت بصحبة السيدة وتوجهت إلى دورة المياه، وعندما عادت لم تجدها ولا رضيعها، كما تبين أن والد الطفل كان برفقتها في المستشفى، ولكنه لم يشاهد السيدة أثناء مغادرتها. النيابة تأمر بسرعة ضبط المتهمة وبسؤال والدة الطفل عن المتهمة، أكدت عدم معرفتها بها، وأنها فوجئت بها تتحدث معها وتبارك لها على الولادة وتبادلت معها الحديث، تم تحرير محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات فأمرت بسرعة ضبط المتهمة وتحريات المباحث حول الواقعة وتقرير البحث الجنائي.
