قالت المذيعة الكبيرة سلمى الشماع، إن لديها الكثير من التلاميذ، وتحبهم جميعًا، وغالبيتهم نجوم كبار الآن، موضحة أنها اكتشفت الفنان تامر حسني، وقدمته إلى الجمهور في أول حفل له، وتطلق عليه لقب «الابن البار». بداية انطلاق تامر حسني وأضافت «الشماع»، في لقاء مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «cbc» الفضائية، وتقدمه الإعلاميات: منى عبدالغني وهبة الأباصيري وإيمان عزالدين، اليوم الأربعاء، أنها كانت تعمل في قناة النيل للمنوعات، وكانت تستعد للاحتفال بمرور عام على انطلاق القناة، ثم طلب منها رئيس القطاع أن تكون الحفلة للقطاع كله، وفي هذا الوقت، أقيمت الحفلة في الأوبرا، وقررت أن تقدم تامر حسني في هذا الحفل ليكون أول حفل له. تقديم العديد من النجوم ولفتت إلى أنها قدمت الكثير من النجوم، مثل محمد حماقي وهاني رمزي، وتامر حسني، وأيضًا السيناريست عبدالرحيم كمال، وتناديه ب«وليدي» باللهجة الصعيدية، لافتة إلى أنها كانت سعيدة جدًا عندما استمعت إلى المكالمة التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي معه على الهواء، موضحة أنه عقلية متطورة وسابقة ويعمل في ملف الإصلاح مثل طه حسين ورفاعة رافع الطهطاوي. وأشارت إلى أنها توقعت مستقبلًا باهرًا للعديد من النجوم الذين التقتهم في حياتها، وتخرجوا من تحت أيديها. التعليق على ظاهرة المهرجانات وتعليقًا على ظاهرة «المهرجانات»، قالت: «إحنا نعيش حالة من اللامنطق، ودي ممكن تكون أغاني شعبية، وعبدالحليم حافظ طلع من نفس الأرضية دي، ونحتاج إلى ثورة ثقافية وحضارية، لأن مصر طول عمرها بلد الرقي الأدبي والفني». أما عن كتابة مذكراتها، فأشارت إلى أنها عُرضت عليها هذه الفكرة ورفضتها، لأنها ترفض الحديث عن شخصيات توفيت. وأشادت بمحمد صلاح، لاعب منتخب مصر، موضحة: «عاجبني جنونه ولما نتكلم عن التفكير خارج الصندوق، ده مشافش صندوق خالص».
