حصل مركز الأورام التابع لجامعة المنصورة، في محافظة الدقهلية، على شهادة اعتماد من الجمعية الأوروبية للأورام النسائية، للتدريب على علاج الأورام النسائية، نظراً لما يتمتع به المركز من إمكانيات مادية وبشرية تمكنه من تقديم التدريب الذي يتوافق مع المعايير الأوروبية، ليكون الأول على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط، الذي يتم اعتماده من الجمعية النسائية، مما يفتح الباب للتدريب بجامعة المنصورة لكل من يريد الحصول على التدريب المعتمد من الجمعية الأوروبية. لجنة الجمعية تزور مركز الأورام وضمت اللجنة المشكلة لاعتماد مركز أورام المنصورة، كلاً من الدكتور السعيد عبد الهادي، رئيس الجمعية الأوربية للأورام النسائية، والدكتور أحمد السكتوري، نائب الرئيس، والدكتور باسل رفقي، سكرتير عام الجمعية، والدكتور خالد جاب الله، مسؤول التدريب لشباب الأطباء، بالإضافة إلى عدد من الأطباء من مختلف الجامعات المصرية وبحسب بيان لجامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، فإن هذا الاعتماد سيساعد الجمعية المصرية للأورام النسائية على النهوض بالتدريب، وتحسين علاج المرضى في تخصص الأورام النسائية، وتضم الجمعية المصرية مجموعة كبيرة من المهتمين بالأورام داخل جمهورية مصر العربية وأوروبا وأمريكا. جديد استبدال مفصل الركبة والحوض من جهة أخرى، ناقس المؤتمر السنوي لقسم جراحة العظام في كلية الطب جامعة المنصورة، في يومه الثاني الأربعاء، أحدث التقنيات المستخدمة في جراحات استبدال المفاصل وإصابات الملاعب وجراحات المناظير، بمشاركة 19 أستاذاً متحدثاً من جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية وأسيوط والمنوفية، تحت رعاية كل من الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والدكتور فاروق يوسف، رئيس شرف المؤتمر، والدكتور أكرم حماد، رئيس المؤتمر ورئيس القسم، والدكتور أدهم الشرقاوي، مقرر المؤتمر. وقال الدكتور أكرم حماد إن المؤتمر تضمن 4 ورش عمل لشباب الأطباء والمتدربين عن استبدال مفصل الركبة والحوض بالتصميمات المختلفة الحديثة المستخدمة في المراكز العالمية المتميزة تحت اشراف أساتذة جراحات المفاصل بجامعه المنصورة. وأضاف حماد، في تصريح صحفي، إن القسم يطمح أن يكون نجاح المؤتمر هذا العام نواة للبدء في استقدام خبراء اجانب متميزين العام المقبل ليتحول لمؤتمر دولي ويكون قبلة لجراحي المفاصل وإصابات الملاعب بمصر والشرق الأوسط.