أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن دعم الرياض، للجهود الدولية الرامية إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي، وقالت إن طهران لم تحترم الاتفاق النووي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وزير الخارجية السعودي: الرياض قلقة إزاء التجاوزات الإيرانية وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي ألكسندر شاللنبيرج، في العاصمة السعودية، إن الرياض قلقة إزاء التجاوزات الإيرانية التي تتناقض مع ما تعلنه طهران من سلمية برنامجها النووي، مضيفا إن الاتفاق النووي على سلبيته لم تحترمه إيران. وتناول الوزير السعودي، الملف اليمني، مشيرا إلى أن بلاده لن تتردد في الرد على أي استهدافات حوثية، موضحا أن الحوثيين يهددون منشآت مدنية ك«مطار أبها الدولي» والدمام. وتطرق «بن فرحان»، إلى اقتراح الرياض، وقفا شاملا للنار في اليمن، مؤكدا أن الحوثيين لم يلتزموا به، معربا عن رفض السعودية القاطع لاستخدام الحوثيين الشعب اليمني كرهينة. «الطاقة الذرية»: بدء تشغيل عمليات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية سيكون في غضون أيام وفي سياق متصل، قال المدير العام ل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أمس الأحد، إن بدء تشغيل عمليات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية، سيكون في غضون أيام، مشيرا إلى أن التفاوض حول اليورانيوم الذي عثر عليه بمواقع إيرانية غير معلنة، سيتطلب وقتا. وأوضح «جروسي»، في مؤتمر صحفي بعد عودته من طهران، أن زيارته أسفرت عن حل انقطاع التواصل مع إيران، ملمحاً إلى أن التسوية التي تم التوصل اليها مع إيران في شأن مراقبة البرنامج النووي، تمنح وقتا للدبلوماسية، في إشارة إلى مفاوضات فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني وكانت الوكالة، أعلنت في بيان مشترك، مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، أمس الأحد، أن السلطات الإيرانية وافقت على السماح للمفتشين الدوليين بصيانة معدات مراقبة محددة واستبدال بطاقات الذاكرة الخاصة في عدد من المواقع النووية، موضحة أنها لم تحصل حتى الآن على إمكانية الاطلاع على تسجيلات الكاميرات. وفي الولاياتالمتحدة، تشهد المواقف الداخلية، اختلافا حادا بين البيت الأبيض والكونجرس، حيال الملف النووي الإيراني والمحادثات التي عقدت حوله، فيما تصر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تبني النهج الدبلوماسي، عبر ضرورة استمرار الحوار مع طهران، حذر قادة تشريعيون أمريكيون من أن إيران تتحدى «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» ولا تتعاون معها، مطالبين بألا تفلت من العقاب، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. من جانبه، اتهم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، إيران، بتدريب فصائل أجنبية مسلحة على استخدام الطائرات المسيرة في قاعدة جوية قرب مدينة إصفهان جنوب العاصمة الإيرانية«طهران»، فيما قدم مكتب الوزير الإسرائيلي، صورا بالأقمار الصناعية لطائرات مسيرة على مدارج قاعدة كاشان.
