أعلن الشيخ محمد الكردي، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بمحافظة الجيزة وعضو الجمعية التأسيسية للدستور وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أعلن انسحابه من انتخابات حزب النور التي وصفها بالمسرحية الهزلية، مؤكدا أن الشرعية الحقيقية للدكتور عماد عبدالغفور رئيس الحزب الشرعي، وأن الانتخابات محاولة فاسدة لتغطية التزوير وتمرير للاحتيال والكذب. ونفى الكردي، في بيان له، صحة ما نشرته "شبكة سلفي" وصفحة حزب النور أمانة الجيزة، التابعين لجبهة أشرف ثابت، بشأن ترشحه على منصب وكيل حزب النور بمحافظة الجيزة، وأكد أن الخبر عارٍ تماما من الصحة. وأضاف: "أعلن أن ما تم الاتفاق عليه في ميرديان الهرم مع المهندس طارق الدسوقي هو النظر في حل المشكلات الخاصة بالانتخابات الأولية بمحافظة الجيزة؛ لوجود كثير من عدم الشفافية والانضباط قبل إجراء الانتخابات، وهنا وافقت على الترشح أملا في الإصلاح، وفوجئنا في منتصف ليلة الأول من أكتوبر بإعلان هؤلاء الشباب في أمانة الجيزة فتح باب الترشيحات، وإغلاقه ليلة الثاني من أكتوبر". وتابع: "بسؤالي أمناء الأمانات وشباب الدعوة بعدة أماكن بالمحافظة، تبين تبييت النية والتربيطات لإنجاح أناس بأعينهم، وأنه تم الزج باسمي وغيري من مشايخ الدعوة بالجيزة للتغطية على التزوير، وإمعانا في الكذب والتدليس على الإخوة". وأعلن الكردي انسحابه من الانتخابات لنقض الشروط التي تم الاتفاق عليها مع المهندس طارق الدسوقي، رئيس اللجنة الانتخابية، مؤكدا أنه تم إرسال شكوى على الإيميل الخاص بالدسوقي، متضمنة التفاصيل الخاصة بهذا الشأن، وتم إبلاغ الجميع بحذف اسمه مما ينشرونه كذبا منذ فجر الثالث من أكتوبر. وأضاف: "تم عمل اجتماع أمس، وتوزيع ورقة تضم 7 أسماء يخدعون الناس بقولهم إنهم اختيار مشايخ الدعوة بالإسكندرية. وهذه الأسماء كما وردتني كالتالي: الدكتور أحمد شكري فتح الله لمنصب أمين حزب النور بمحافظة الجيزة، ومحمد سيد إسماعيل كرارة ومحمد نصر محمد عبدالعال ووليد عباس حسن سيد وخالد عواد سيد عواد لمنصب وكيل المحافظة، وأحمد محمد إبراهيم لمنصب أمين الصندوق، ومصطفى سيد عبداللطيف خطاب لمنصب سكرتير الحزب، وإسماعيل أبوحديد ومحمد سعيد للجمعية العمومية".