سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«السيسى» يعود للقاهرة.. والخارجية المصرية تقدم الدليل على «كذب تركيا» نص خطاب بعثة تركيا إلى نظيرتها المصرية: سنكون مسرورين بالمضىّ قدماً فى ترتيبات الاجتماع الثنائى
عاد الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى القاهرة، صباح أمس، بعد زيارة ناجحة إلى نيويورك استغرقت 5 أيام للمشاركة فى قمة المناخ والدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان فى استقباله بمطار القاهرة الدولى مئات المواطنين الذين رفعوا أعلام مصر، وارتدى بعضهم ملابس عليها صورة الرئيس، وهتفوا تأييداً له. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، أمس، إن جلسة مباحثات الرئيس السيسى ونظيره الأمريكى باراك أوباما اتسمت بالإيجابية، وإن الرئيس السيسى أكد أن الحكومة المصرية تبلور سياساتها استجابة للإرادة الشعبية والأولويات الوطنية، باعتبارها ثمرة ثورتين عظيمتين وضعتا مصر على طريق بناء دولة ديمقراطية تُعلى من قيم الحرية وتحترم مبادئ حقوق الإنسان. وتناولت جلسة المباحثات بين الرئيسين، حسب البيان، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية التى تهم البلدين، وعلى رأسها الأوضاع فى ليبيا، وظاهرة الإرهاب بوصفها ظاهرة عالمية وسبل دعم التحالف الدولى ضد تنظيم داعش المتطرف، وتم تأكيد الحرص المشترك على استمرار التنسيق والتشاور حول هذه القضايا. من جهتها، كشفت صحيفة «جارديان» البريطانية أن أوباما ورئيس الوزراء الأسترالى «تونى أبوت» طالبا بالإفراج عن الصحفى الأسترالى «بيتر كريست» المحبوس فى القاهرة، أثناء لقاءيهما مع الرئيس السيسى، كما طالب أوباما بالإفراج عن صحفيى قناة الجزيرة الثلاثة. وفى سياق التصعيد التركى ضد مصر، واصل وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو تطاوله على مصر، أمس، نافياً إعلان وزارة الخارجية المصرية أن «أنقرة» طلبت إعداد لقاء ثنائى بين وزيرى خارجية البلدين. وحصلت «الوطن» على نص الخطاب الذى أرسلته البعثة التركية بالأممالمتحدة إلى نظيرتها المصرية يوم 20 سبتمبر بشأن ترتيب لقاء بين البعثتين، وجاء فيه: «فيما يتعلق باللقاء الذى عُقد فى باريس بين وزير الخارجية التركى السيد مولود جاويش أوغلو ووزير الخارجية المصرى السيد سامح حسن شكرى فى 15 سبتمبر، والذى تم الاتفاق خلاله على ترتيب اجتماع ثنائى فى نيويورك على هامش اجتماعات الأممالمتحدة، ستكون البعثة الدائمة للجمهورية التركية بالأممالمتحدة مسرورة بالمضىّ قُدماً فى الترتيبات الخاصة بالاجتماع طبقاً للوقت المناسب للطرفين، كما تستغل البعثة الدائمة للجمهورية التركية بالأممالمتحدة الفرصة لتجدد للبعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية التعبير عن أسمى مستويات التقدير».