الاثنين 28 سبتمبر عام 1970، الحياة اليومية تسير كالمعتاد، أخبار الصحف تتصدرها مباحثات القمة العربية لإيقاف إراقة الدماء فى الأردن بين السلطة واللاجئين الفلسطينيين، فجأة تقطع الإذاعة برامجها ولا تذيع سوى القرآن الكريم، صوت «السادات» يعلنها: «فقدنا أغلى الرجال»، الملايين فى الشوارع يهتفون: «يا جمال يا نور العين.. سايب مصر ورايح فين؟». «الوطن» فى ذكرى رحيل الزعيم ال44، تكشف عن تفاصيل آخر برقية تأييد لم يقرأها «ناصر»، ماذا دار فى الرحلة الخارجية الأخيرة للزعيم فى ليبيا بعد ثورة الفاتح من سبتمبر؟ الأزمة القلبية الأخيرة التى منعت «ناصر» من التوقيع على قرار الحرب مع إسرائيل. منزل «ناصر» بالإسكندرية الذى عاش فيه طفولته ومراهقته، والذى تحوَّل ل«حديقة» لتجار المخدرات والبلطجية، وسط وعود متكررة من وزارة الثقافة منذ 9 سنوات بتحويله ل«متحف»، ماذا كتب الابن البكرى «خالد» فى مذكراته عن كيفية تلقيه خبر وفاة أبيه؟ وماذا قال الأبنودى ونجيب محفوظ والقعيد وجمال حمدان عن فقدان الزعيم ليلة 28 سبتمبر؟