جذب متحف الغردقة المائي الآلاف من السائحين الأجانب، حيث يعد المتحف واحد من أكبر متاحف الأكواريوم في الشرق الأوسط، و ثالث أكبر «جراند أكواريوم» للمحاكاة البحرية فى العالم، ومقام على مساحة تصل إلى نحو 22 ألف متر، ويعد المشروع الأول من نوعه فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي اختارته مؤخرا منصة السياحة والسفر العالمية «تريب ادفايزر»، ضمن أفضل 10 أماكن سياحية في العالم. متحف أكواريوم الغردقة يضم 22 حوضًا لأسماك البحر الأحمر النادرة يقول على عبد الرازق مدير متحف أكواريوم الغردقة، إن المتحف أنشئ بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر، ووزارتي السياحة والبيئة وصمم بشكل علمى متكامل ويتيح لزائريه التواصل مع كائنات البحر الأحمر والتعرف عليها عن قرب من خلال أكثر من 22 حوضا تضم أنواع مختلفة من أسماك البحر الأحمر النادرة. المتحف المائي أهم عناصر الجذب السياحى بالغردقة ويؤكد «عبد الرازق»، أن متحف الغردقة المائي أحد أهم المزارات السياحية بالبحر الأحمر، ومن عناصر الجذب السياحى للمدينة، صُمم كأنه قطعة من أعماق البحر تقام فوق سطح الأرض، حيث أحواض زجاجية ضخمة بداخلها كائنات بحرية من أنواع مختلفة لتمثل محاكاة واقعية لأعماق البحر من سلاحف وأسماك قرش وأسماك ملونة وشعاب مرجانية.
جراند اكواريوم الغردقة ضمن أفضل 10 أماكن سياحية في العالم وأشار «عبدالرازق» ل«الوطن»، أن منصة السياحة والسفر العالمية «تريب أدفايزر»، اختارت متحف الأحياء المائية بمدينة الغردقة ضمن أفضل 10 أماكن وعوامل جذب سياحي فى العالم لعام 2021، والفريد من نوعه فى مصر، حيث يعرض مجموعة كبيرة من الكائنات البحرية النادرة ، داخل أنابيب زجاجية تحت الماء ويضم 22 حوضاً من أكبر أحواض الأسماك فى العالم حجماً. سائحة رومانية تعبر عن إعجابها بالغردقة والمتحف المائي وعبرت «ألكساندرا»، سائحة رومانية عن إعجابها بمتحف الغردقة قائلة إنها تزوره لأول مرة ولم تكن تتوقع هذه الصورة المبهرة ومشاهدة الأسماك والسلاحف وأسماك القرش وكأنها تغطس تحت الماء في صورة فريدة. وأكدت ل«الوطن»، أن الغردقة من أجمل المدن السياحية في العالم وستدعوا أصدقائها في رومانيا لزيارتها فهي تمتلك مقومات طبيعية وسياحية هائلة بالإضافة إلى الأمن والاستقرار التي شعرت به بمجرد وصولها إلى مطار الغردقة، لافتة إلى أنها سعيدة جدا في الغردقة وستكرر زيارتها قريبا ووعدت بالعودة مرة أخرى إلى جراند اكواريوم لمشاهدة المتحف المائي الفريد من نوعه في العالم.
