وصلت إلى الولاياتالمتحدة جثامين الجنود الأميركيين ال13، الذين قتلوا في الهجمات التي استهدفت مطار كابول في أفغانستان، حيث كان الرئيس الأمريكي جو بايدن في استقبالها. جاء ذلك في أعقاب ما كشفه الجيش الأمريكي، اليوم، عن إحباط مخطط هجوم جديد لتنظيم «داعش» الإرهابي على مطار كابول، وذلك من خلال غارة جوية استهدفت سيارة مفخخة مرتبطة بتنظيم داعش قرب المطار، اليوم الأحد، بعد ساعات من تحذير الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن هجوما جديدا محتملا قد يحدث على مطار كابول. واشنطن تُحبط هجوما لداعش وتثأر لضحايها وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية، بيل أوربان، «نفذت القوات العسكرية غارة جوية بدون طيار للدفاع عن النفس، على مركبة في كابول، مما أدى إلى القضاء على تهديد وشيك لداعش- خراسان على مطار حامد كرزاي الدولي». جاءت هذه الغارة في أعقاب ضربات جوية نفذتها واشنطن بطائرات مسيرة، ضد قياديين في تنظيم داعش الإرهابي الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات الدامية التي استهدفت مطار كابول الخميس الماضي. مهمة إخراج 300 أمريكي من أفغانستان وتزامن ذلك مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، أن 300 مواطن أمريكي لا يزالون في أفغانستان بانتظار إجلائهم، قبل حلول الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لإنهاء عمليات الإجلاء، في 31 أغسطس الجاري، ووصفه هذه الفترة بأنها «خطيرة جدا». ونقلت شبكة «إي بي سي» الأمريكية عن بلينكن قوله: «نعمل بشكل نشط خلال هذه الساعات والأيام لإخراج هؤلاء الأشخاص». وتم إجلاء نحو 114 ألفا و400 شخص من أفغانستان بينهم نحو 5500 مواطن أميركي عبر جسر جوي ضخم منذ الرابع عشر من أغسطس، عشية سيطرة طالبان على كابول.