قال اللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية، إن الفيديو المنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، حول تعذيب سجناء بمركز بسيون "مدسوس"، مؤكدًا عدم صحة تعذيب الضباط للسجناء. وأضاف "بدير"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد": "القصة تتلخص في أن متهمين أحدهم يدعى سامح بسيوني، مسجل، ومتهم في 11 قضية (حيازة سلاح ناري)، ومحبوس، والآخر تامر بسيوني، شقيق الأول، مسجل، ومحبوس، وشقيقهم أمين شرطة، محبوس، ومفصول من الخدمة، وشخص آخر مفصول من العمل أيضًا، اتفقوا على أن يصورهم الأخيرين عن طريق هاتف محمول خاص بالمدعو مسعود عبدالله دياب، محبوس على ذمة قضية في مركز بسيون، وجردوهم من ملابسهم، وادّعوا أنهم ضباط شرطة وصوروهم، ثم سربوا كارت الميموري لشخص سلمه إلى مراسل صحفي". وتابع: "إيه الهدف من تسريب الفيديو؟.. أعتقد أن المتهمين يريدون مساومة الضباط".