أفادت صحيفة "سبق" السعودية، أن طيارون سعوديون عادوا صباح اليوم إلى قواعدهم سالمين، بعد أن أدوا واجبهم في توجيه هجمات ناجحة وفعَّالة ضد تنظيم داعش المتطرف في سوريا. وكان علماء مسلمون قد أكدوا فساد أفكار وأفعال داعش، وشددوا على أنها تسيء لصورة الإسلام، وتُظهره ديناً مشوهاً، يقوم على القتل وقطع الرؤوس. وقال الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع: إن أبنائي الطيارين قاموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم ومليكهم، مؤكداً اعتزازه باحترافيتهم وبسالتهم ووقوفهم ضد من يشوّه نقاء الإسلام وسماحته. وأكدت الصحيفة أن مشاركة نجل ولي العهد يظهر الفرق بين من يحرض على الفتن، وويمنع إرسال أبنائه للصراعات، مكتفياً بأبناء غيره، أما قادة السعودية أول من يرسلون أبناءهم لمواقع الخطرة خاصة بعد تهديد سوريا ياستهداف تلك الطائرات.